تحرر طبيب فلسطيني من سجون الاحتلال بعد تجربة قاسية

أفرج عن الدكتور أحمد مهنا، طبيب التخدير ومدير مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، بعد 686 يوماً من الاعتقال القاسي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن صفقة تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

أبرز ما كشفه مهنا عن الاعتقال:

تعرض للتعذيب النفسي والجسدي، والإهمال الطبي المتعمد.

فقد العديد من زملائه الأرواح داخل السجون رغم أنهم أصحاء.

نقل بين عدة سجون وخضع لـ12 جلسة تحقيق طويلة وشاقة.

تم توجيه اتهامات كاذبة له، منها: عدم الانصياع لأوامر الجيش، وعلاج عناصر المقاومة، والانتماء لمنظمات فلسطينية، رغم براءته منها.

مسيرته الإنسانية والصمود:

رفض النزوح أثناء الحرب، وبقي في مستشفى العودة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى والنازحين.

ساهم مع الطواقم الطبية في إجراء أكثر من 400 عملية تثبيت عظام، رغم قلة الموارد والإمكانيات.

تولى مهام إضافية منها توزيع الطعام والوقود وترشيد الموارد أثناء حصار المستشفى.

تداعيات الاحتلال على الكادر الطبي:

استشهد عدد من الأطباء الفلسطينيين نتيجة التعذيب أو القصف، وأُخرجت 38 مستشفى عن الخدمة.

اعتقال الأطباء والكوادر الصحية أصبح جزءاً من سياسة الاحتلال لاستهداف منظومة الرعاية الصحية.

الدكتور مهنا أكد أن رسالة الأطباء إنسانية بحتة، ولا علاقة لها بالمعلومات عن الأسرى الإسرائيليين، وأن تحرره أعاد له الروح المعنوية والعزم على مواصلة العمل الإنساني في خدمة شعبه.

disqus comments here