الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيًا ويحوّل منازل إلى ثكنات عسكرية في الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدن وبلدات متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت 12 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أسرى محررون، وسط اعتداءات وعمليات تخريب وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك واعتقلت كلًا من عماد عبد الرازق، يامن فارس حنني، محمد ماجد حنني، فايز محمد فايز حنني، وربحي أحمد عبد الجليل مليطات، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما اعتقلت الشاب أحمد الكوسا من حي التعاون العلوي، ونقلته إلى جهة مجهولة، فيما داهمت قوة خاصة مخيم بلاطة واعتقلت الشابين معاوية أبو زيتون وقيس الأشقر.
وفي رام الله، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر أحمد هريش بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا، فيما اعتقلت الشاب محمد ادعيس الحسيني في الخليل، واحتجزت شقيقه لساعات بعد التحقيق الميداني معه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم واعتقلت الشاب مأمون يعقوب من محيط الجامع القديم، واعتقلت شابًا آخر في قلقيلية، حيث حولت منزل المواطن مالك الأقرع إلى ثكنة عسكرية بعد طرد أفراد عائلته منه، واعتدت بالضرب على مسن في حي كفر سابا.
وفي السياق ذاته، هدمت آليات الاحتلال منشأة صناعية تجارية في مدينة دورا جنوب غرب الخليل، ما ألحق خسائر مادية جسيمة.
وتأتي هذه الحملات في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال سياسة الاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية، إلى جانب الاعتداءات الجسدية ومصادرة الممتلكات، في مشهد يعكس استمرار النهج التصعيدي ضد الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة المحتلة.
