اعتصام ندى في مخيم البص بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

نظّمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية – ندى – اعتصامًا أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم البص، وذلك بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. شاركت في الاعتصام حشود من النساء والفتيات والشخصيات النسوية والاجتماعية، تأكيدًا على التمسك بحقوق اللاجئين ورفض سياسة التقليص المتواصلة في خدمات الأونروا.
وحمل الاعتصام شعار المطالبة باستدامة عمل الأونروا ووقف التخفيضات في برامجها وتقديماتها، خصوصًا تلك التي تطال النساء والأسر التي تعيلها نساء و تعاني ظروفا معيشيه صعبه.
وألقت الرفيقة رنا فانوس كلمة باسم المعتصمات، حيّت فيها الدول العربية والأجنبية التي صوتت لصالح تجديد ولاية الأونروا، في رغم تزايد الضغوط الإسرائيلية والأميركية الهادفة إلى تصفية خدماتها في سياق استهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت فانوس في كلمتها أن الأونروا هي الشاهد الحي على التزام المجتمع الدولي بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين و حقهم بالعودة إلى ديارهم استنادًا للقرار الأممي 194، وهو ما يدفع شعبنا للتمسك باستمرار عمل هذه المؤسسة الأممية وبقائها باعتبارها خط الدفاع الأول عن حقوق اللاجئين.
واعتبرت أن التخفيضات المتصاعدة في خدمات الأونروا في لبنان تخدم المشروع الإسرائيلي – الأميركي الهادف إلى ضرب قضية اللاجئين، محذّرة من تداعيات هذه السياسات على النساء والفتيات. كما أشارت إلى تأثير هذه التخفيضات على جودة التعليم في مدارس الأونروا، إضافة إلى المصاعب الاقتصادية التي تواجهها النساء المعيلات لأسرهن نتيجة توقف المساعدات النقدية، منذ ستة اشهر وما يرافق ذلك من أعباء قاسية على حياتهن اليومية.
وتطرقت فانوس أيضًا إلى الصعوبات التي تواجهها النساء اللواتي يعانين من أمراض مزمنة في الحصول على العلاج والاستشفاء اللازم، بسبب تقليص تغطية الأونروا، الأمر الذي يعرّض حياة عدد كبير منهن للخطر.
وفي ختام الاعتصام، قدّمت المعتصمات مذكرة إلى مدير خدمات الأونروا في المخيم، تضمنت مجموعة من المطالب الخاصة بتحسين الخدمات المقدمة للنساء، وفي مقدمها الإسراع في صرف المساعدات الخاصة ببرنامج شبكة الأمان الاجتماعي، وتعزيز الرعاية الصحية والاستشفائية، ووقف سياسة دمج الصفوف وإغلاق المدارس، لما لها من آثار سلبية على الطالبات والعملية التعليمية عمومًا.







disqus comments here