تحذيرات من تصاعد الرقابة على الأصوات المنتقدة لإسرائيل على تيك توك في الولايات المتحدة
حذر موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي من تصاعد الرقابة على الأصوات المنتقدة لإسرائيل على تطبيق “تيك توك”، بعد إعلان شركة بايت دانس الصينية، المالكة للتطبيق، توقيع اتفاقيات ملزمة مع مستثمرين أمريكيين وعالميين لتشغيل أعمال التطبيق داخل الولايات المتحدة.
وبحسب الموقع، تُنقل بموجب الصفقة السيطرة على خوارزمية تيك توك وعملياته في أمريكا إلى تحالف يقوده شركة أوراكل الأمريكية، ما يثير مخاوف من فرض أجندة معادية للفلسطينيين على المحتوى المتاح للمستخدمين. ويعرف أعضاء مجلس إدارة أوراكل، المليارديران لاري إليسون وسافرا كاتز، بدعمهما العلني لإسرائيل، ما يعزز المخاوف من تضييق مساحة التعبير الحر حول الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأشار التقرير إلى أن الصفقة تهدف إلى السيطرة على البيانات الأمريكية للمستخدمين وخوارزمية التطبيق، مع تقليص حصة بايت دانس إلى أقل من 20%، بينما يمتلك المستثمرون الأمريكيون السيطرة شبه الكاملة. كما نبه مراقبون إلى أن القمع بدأ فعليًا منذ يوليو 2025، بعد تعيين مسؤولة سابقة في الجيش الإسرائيلي للإشراف على محتوى حرية التعبير داخل المنصة.
وردًا على ذلك، أطلق ناشطون حملة #TakeBackTikTok، داعين المستخدمين لمواجهة السيطرة الجديدة عبر نشر محتوى داعم لفلسطين، معتبرين ذلك خطوة حاسمة في الدفاع عن حرية التعبير على الإنترنت.