نصف الصين مهدد بالاختفاء بحلول 2100 وتحولات ديموغرافية عالمية كبرى
كشف تقرير لمكتب الإحصاء الأمريكي عن توقعات ديموغرافية هائلة بحلول نهاية القرن، تشير إلى أن الصين قد يشهد عدد سكانها انخفاضًا من 1.4 مليار إلى 662 مليون نسمة، وسط تحديات الشيخوخة السكانية وانخفاض معدلات الخصوبة.
وفي المقابل، من المتوقع أن تصبح أفريقيا المركز الديموغرافي الجديد للعالم، مع زيادة سكانية بنسبة 155% بين 2030 و2100، وارتفاع أعداد سكان دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وتنزانيا وإثيوبيا. وسيؤدي ذلك إلى ظهور مدن عملاقة جديدة وزيادة القوة الاقتصادية والاجتماعية للقارة.
وأشار التقرير إلى أن هذه التحولات ستؤثر على سوق العمل والقوة العسكرية والناتج الاقتصادي في شرق آسيا وأوروبا، بينما ستبقى الهند ثاني أكبر دولة سكانياً بحوالي 1.5 مليار نسمة، حتى مع تباطؤ نموها السكاني.
وأكد التقرير أن النجاح الاقتصادي والسياسي للدول الأفريقية سيعتمد على قدرتها على تحويل الزخم الديموغرافي إلى استقرار وتنمية مستدامة، وسط فرص وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية جديدة على المستوى العالمي.
