كاتس بعد هجوم الجبعة: استمرار تعزيز الاستيطان… و”الحفاظ على الاستقرار”
هاجم عشرات المستوطنين، مساء الإثنين، بلدة الجبعة جنوب غرب بيت لحم، في اعتداء واسع شمل إحراق ثلاثة منازل وثلاث مركبات وكرفان، وسط حماية قوات الاحتلال وعدم الإعلان عن أي اعتقال.
وقال رئيس مجلس قروي الجبعة، ذياب مشاعلة، إن مجموعات المستوطنين اقتحمت البلدة وأضرمت النيران في منازل مأهولة تعود لكل من محمد موسى موسى، ويوسف أحمد موسى، ورأفت هلال مشاعلة، إضافة إلى مركبات للشقيقين موسى وإبراهيم أبو لوحة.
ورغم تمكّن الأهالي من إخماد الحرائق، خلّفت الهجمات أضرارًا مادية جسيمة، في وقت أكّد فيه جيش الاحتلال أن “عشرات الإسرائيليين” شاركوا في الهجوم، زاعمًا أنّ قواته تتابع “البحث عن المتورطين”.
وجاء الهجوم بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليقًا على أحداث الجبعة، قال فيه إن حكومة نتنياهو ستواصل تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية “مع الحفاظ على الاستقرار”، في رسالة اعتبرها مراقبون غطاءً سياسيًا مباشرًا لتصاعد اعتداءات المستوطنين.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن موجة متصاعدة من الهجمات في الضفة الغربية، شملت مساء اليوم أيضًا بلدة سعير في الخليل، حيث أُحرقت منازل ومركبات وأصيب عدد من المواطنين، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى طالت رعاة الأغنام قرب عناتا شرق القدس.