إيتمار بن غفير يحثّ المستوطنين على التسلّح وحمل السلاح
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى حمل السلاح والتسلّح، عقب العملية التي وقعت يوم أمس، في منطقة بيسان شمالي فلسطين المحتلة.
وقال في تصريحات نقلها موقع قناة /i24NEWS/ العبري، أن العملية “أثبتت أن الأسلحة تنقذ الأرواح”، مضيفًا: “أدعو مواطني إسرائيل إلى التسلّح”.
وشجّع بن غفير الإسرائيليين على الاستفادة من التسهيلات التي أُقرت مؤخرًا للحصول على تراخيص حمل السلاح، داعيًا إلى الانضمام لما تُعرف بـ”وحدات الاستجابة المدنية للطوارئ”، التي تقول الحكومة الإسرائيلية إنها تهدف إلى تعزيز الجاهزية والرد الفوري على الهجمات.
كما جدّد دعوته إلى سنّ قانون يجيز فرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين المدانين بتنفيذ هجمات دامية، زاعماً أن “منفذي الهجمات لا يسعون إلى الموت، بل إلى البقاء على قيد الحياة لقضاء عقوبة السجن”.
وقُتل أمس الجمعة إسرائيليان اثنان، وأصيب 6 آخرون دهسا وطعنا بمنطقة بيسان، في عملية فدائية نفذها أحمد أبو الرب من قباطية بجنين، شمالي الضفة الغربية.
واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” عملية العفولة “تعبيرا عن حالة الغضب الشعبي المتراكم ونتيجة لجرائم الاحتلال الصهيوني اليومية”، محذرة إسرائيل من مغبة الاستمرار في “سياساتها العدوانية”.
كما أكدت الحركة أن “جرائم الاحتلال لن تحقق له الأمن”، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز وحدتهم بوجه الاحتلال، والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والخروج عن صمته.