إسرائيل.. اجتماع أمني لبحث مصير الأسرى قبيل العملية البرية في غزة

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا لبحث ملف الأسرى، بمشاركة وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، قبيل العملية البرية المقررة في مدينة غزة، بحسب إعلام عبري.
يأتي ذلك رغم توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينة غزة، بتعليمات من نتنياهو، وقيامه بنسف أحياء سكنية بالكامل، متجاهلا تحذيرات متكررة بأن ذلك قد يعرّض حياة الأسرى للخطر.
وقالت قناة “كان” الرسمية إن “نتنياهو بحث خلال الاجتماع، الذي استمر قرابة 3 ساعات، جهود تجنّب الإضرار بالمحتجزين أثناء العملية البرية المرتقبة في مدينة غزة”.
ونقلت القناة عن مصدر أمني تحذيره من أنّ “توسيع العملية في غزة قد يؤدي إلى مقتل أسرى”.
وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو، يفعل ما بوسعه لاستمرار الحرب في غزة، ويحبط مقترحات التهدئة لتحقيق مصالحه السياسية، لا سيما استمراره بالسلطة، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته والرافض لإنهاء الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.