فهد سليمان يبرق إلى قيادة الجبهة الشعبية مهنئاً بذكرى الإنطلاقة
Wed 17 December 2025
■ أبرق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، ونائب الأمين العام جميل مزهر، مهنئاً بذكرى الإنطلاقة، وقال فهد سليمان:
نتقدم منكم ومن عموم الرفيقات والرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأحر التهاني النضالية في الذكرى 58 لانطلاقة الجبهة فصيلاً نضالياً، يسارياً، على طريق الحرية، وحق تقرير المصير والإستقلال والعودة.
وأضاف: نعبر معاً مرحلة من أكثر مراحل نضالنا صعوبة وتعقيداً، إذ نواجه في قطاع غزة معركة يقوم على نتائجها تقرير مستقبل القطاع، جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وقد أبلى خلال العامين المنصرمين، وبالتحام تاريخي مع المقاومة، بلاء مشهوداً، وقف له العالم بأسره إحتراماً وتقديراً، وترك في الكثير من العواصم الكبيرة آثاره السياسية المشهودة.
كما نواجه في الضفة الغربية، وفي القلب منها القدس، حرباً شديدة القسوة، لا يتوانى جيش الفاشية الإسرائيلي عن سلوك أبشع الأساليب، لتحقيق أهدافه بالقتل والتدمير، والتهجير وتدمير الثروة الزراعية، وتوسيع الإستيطان وضم الأراضي بأساليب الإحتيال المتعددة، لا يخفي أهدافه في إقامة دولته التلمودية على أنقاض مشروعنا الوطني.
وقال أيضاً: وفي الوقت الذي يمتشق فيه شعبنا كل عناصر القوة والصمود في مواجهة مشاريع العدو وخططه الإستعمارية، تعاني الحركة الوطنية الفلسطينية من إنقسام وتشتت، ما يضعف حالة الصمود، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً ممارسة كل أشكال الضغط النضالي، السياسي والإعلامي والجماهيري، لمواجهة غياب المشروع الوطني الموحد، بإعادة صياغة أوضاع نظامنا السياسي مسلحاً بالبرنامج الوطني المشترك وعلى أسس ديمقراطية، بديلاً للشروط الغربية، وبما يعزز الموقع التمثيلي والقانوني لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا، بكل إتجاهاته السياسية والفكرية، ويعزز نضال شعبنا على طريق الحرية، وحق تقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948■
الإعلام المركزي