فهد سليمان يعزي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي برحيل القائد الوطني عصام مخول
Sat 27 December 2025
■ أبرق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى قيادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، في مناطق الـ48، معزياً برحيل القائد الوطني الكبير، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المناضل عصام مخول (أبو حنا).
وقال فهد سليمان في برقيته: إنه لأمر محزن، يثير في النفس الأسى العميق أن يغادرنا رجل في هذه المحطة الفارقة من عمر شعبنا الفلسطيني، المناضل الكبير عصام مخول، رجل شكل في مواقعه النضالية قامة باسقة، ومناضلاً وفياً، ومفكراً مجتهداً، أسهم طوال حياته في إتمام واجباته النضالية في خدمة شعبه وقضاياه الوطنية.
وبهذه المناسبة الأليمة عليكم وعلينا وعلى شعبنا في الوطن والشتات، نتقدم منكم ومن شعبنا، ومن رفاق الراحل الكبير، أصدقائه ومعارفه وأسرته، بخالص العزاء، لا يغادرنا اليقين، أن ذكراه ستبقى خالدة في النفوس والوجدان، وفي التاريخ المجيد لشعبه ونضاله.
وأضاف الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: لقد عرفنا الراحل الكبير، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والعضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي، مفكراً رصيناً، كان يطلّ على شعبنا في الشتات عبر الفضائيات، يرسم الإتجاهات الصحيحة، ويقدم المشهد الواقعي متحلياً بروح الثورة على الواقع، مشيراً إلى التغيير الديمقراطي بما يضع حداً لسياسات التمييز العنصري والعرقي والديني في البلاد، في طموح نحو الديمقراطية.
لقد كان الراحل الكبير عصام مخول (أبو حنا) وسيبقى عنواناً للكرامة الوطنية وللإنحياز غير المشروط، وغير المحدود لمصالح شعبه الفلسطيني في كل مكان، نموذجاً لما يتوجب أن يكون عليه القائد الوطني الفلسطيني، قلباً وقالباً.
كما قال فهد سليمان في برقيته: إننا نتطلع دوماً نحو تعزيز العلاقات بين قوانا السياسية، وبين تجمعات أبناء شعبنا في فلسطين وفي الشتات، بما يعزز العملية النضالية نحو تحقيق أهدافنا في الحرية والديمقراطية وتقرير المصير، وبناء دولتنا المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين من أبناء شعبنا.
في هذا السياق؛ نتطلع إلى تحقيق الدعوة التي كان قد أطلقها المناضل محمد بركة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني، لعموم أبناء شعبنا في فلسطين والشتات، للتوافق على مشروع وطني يوحد شعبنا في عملية نضالية تحقق له أهدافه المشروعة.
وختم فهد سليمان: للراحل الكبير أبو حنا كل التحية والتقدير والإحترام
ولكم، أيها الرفاق، كل مشاعر التضامن ■
الإعلام المركزي