السفير الفلسطيني بالقاهرة: الموقف المصري الثابت يشكّل ركيزة أساسية لدعم قضيتنا
ثمنت فلسطين، قيادة، وشعبًا، الدور الكبير، الذى تلعبه مصر، والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى دعم القضية الفلسطينية، وتخفيف معاناة أهالى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الموقف المصرى الصلب أحبط مخطط التهجير، وكان سببًا فى وقف الحرب على القطاع، وتوقيع اتفاق شرم الشيخ، ضمن خطة ترامب للسلام.
وقال السفير الفلسطينى بالقاهرة دياب اللوح، فى لقاء صحفى بالسفارة، أمس، إن بلاده تتطلع لتمكين الحكومة، والأجهزة الفلسطينية، فى كل الأراضى الفسطينية، وقطاع غزة، فيما تواصل سلطات الاحتلال منعها من ممارسة مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطينى.
ولفت «اللوح» إلى أهمية الإعمار، وتمسك حكومته بإقامة مؤتمر إعادة الإعمار الدولى الذى تتبناه القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر هى المكان الأنسب لاستضافته، ليس بحكم التاريخ، والجغرافيا، فقط، ولكن لامتلاكها قدرات، وخبرات، وإمكانات تؤهلها لإعادة البناء، والاعمار، وإزالة الركام، وتأمين بقايا المتفجرات.
وأوضح أن الحكومة الفلسطينية، والسلطات المصرية، تتفقان على اختيارات لجنة إدارة غزة، فيما تتعنت اسرائيل، بخصوص إدارتها، كاشفًا عن تسجيل 875 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار بعد اتفاق شرم الشيخ، فيما استشهد 411 فلسطينيا، وجرح 1112 مدنيًا.
وأكد أن معبر رفح مفتوح 24 ساعة من الجانب المصري، إذ تغلق سلطات الاحتلال المعبر من الجانب الفلسطينى، وترغب فقط فى فتحه لإدخال الفلسطينيين، دون السماح بعودتهم، ضمن مخطط للتهجير، تتصدى له مصر، التى تسعى لفتحه فى الاتجاهين، مشيرًا إلى أن المعبر شهد دخول نحو 110 آلاف فلسطينى من الجرحي، والمرضي، والحالات الإنسانية، وذويهم، خلال عامى الحرب الإسرائيلية على غزة.
