القضية الفلسطينية تعود إلى مجلس الأمن اليوم تصاعد التوترات في المنطقة
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسته الشهرية المفتوحة لبحث “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، في ظل تصاعد التوتر في غزة ولبنان وتدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن المقرر أن يقدّم نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، راميز الأكبر، الإحاطة الرئيسية، متضمّنة تقييمًا محدثًا للتطورات على الأرض والمساعي الدبلوماسية الجارية. وتعتبر هذه الإحاطة محطة أساسية للدول الأعضاء لعرض مواقفها، خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة وتوسع اعتداءات دولة الاحتلال في المنطقة.
وعقب الجلسة المفتوحة، سيعقد المجلس مشاورات مغلقة لمناقشة ما ورد في الإحاطة وبحث الخيارات المتاحة أمامه بشأن الخطوات المقبلة، بما في ذلك طبيعة التحركات السياسية المطلوبة خلال المرحلة القادمة.
وتأتي الجلسة في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف العدوان على غزة ووقف الانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية ولبنان.