الناطقة باسم الخارجية الأميركية: تم توزيع 8000 صندوق غذاء في غزة ونحن راضين عن الآلية رغم الإنتقادات الدولية

قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس يوم الثلاثاء، أن الإدارة تشعر بالرضاء بخصوص اليوم الأول لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة، على يد “مؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية GHF “.
وقالت في معرض ردها على سؤال من مراسل جريدة القدس، ومن صحفيين آخرين بهذا الخصوص: “لقد تم توزيع 8000 صندوق من صناديق الغذاء يحتوي كل واحد منها على ما يكفي عائلة من 5 أفراد لمدة ثلاثة أيام”.
ونددت بروس بالانتقادات التي وجهتها الأمم المتحدة، ومنظمات إنسانية أخرى للمؤسسة (GHF ) التي لم يعرف موقعها أو من أي مكان تجلب المواد الغذائية ، وكيف وأين يتم تخزنها.
وقالت بروس في ردها على سؤال مراسل القدس عن عنوان المؤسسة أن هناك بريد اليكتروني ممكن المراسلة من خلاله.
ولا تزال الشبهات تحيط بمن هي هذه المؤسسة ومن يقوم بتمويلها.
وقال مصدر مطلع الثلاثاء للقدس أن “من الواضح أن هذه المواد الغذائية تأتي من المخازن الإسرائيلية، وتحمل كتابات بالعبراني”
وقال المصدر الذي اشترط عدم نشر اسمه: “تكاليف التوزيع والمواد الغذائية حتى الآن 500 مليون دولار دون معرفة من الممول”. .
وتدافع آلاف الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إلى مركز لتوزيع المساعدات الغذائية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أول أيام تطبيق الآلية الإسرائيلية الجديدة، ما أدى إلى فوضى شاملة وفرار عناصر شركة أمنية أمريكية خاصة كانت تشرف على الموقع.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن المركز، الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي وتديره شركة أمنية خاصة أمريكية بالتعاون مع “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من الولايات المتحدة، شهد اقتحاماً من قبل الحشود الغفيرة التي فقدت الأمل في التنظيم، فاستولت على المساعدات وسط تدافع واسع وفقدان تام للسيطرة.