الديمقراطية» ترحب ببيان المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الضفة الغربية وتدعو لنقله إلى مجلس الأمن للاتخاذ بشأنه القرارات الملزمة
■ رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان الصادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان، الذي أدان أفعال المستوطنين واعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين، كما أدان الأعمال الإجرامية لجيش الاحتلال من اعتقالات وقتل، ونصب الحواجز، ومصادرة الأرض، وتهجير السكان، وتوسيع الاستيطان، وحماية المستوطنين.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أهمية توصيف المفوض السامي لحقوق الإنسان باعتبار الأعمال العدائية للمستوطنين، ومصادرة الأرض، وتوسيع الاستيطان، وتهجير السكان الفلسطينيين، كلها جرائم حرب، تشكل انتهاكاً للمواثيق الدولية، والقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، فضلاً عن كونها انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة.
كما أشادت الجبهة الديمقراطية بتوصيف المفوض السامي لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره غير قانوني، والدعوة إلى رحيله عن الأرض الفلسطينية، وكذلك توصيفه الاستيطان والمستوطنين بأنه هو الآخر غير قانوني، والدعوة إلى إخلاء المستوطنين أراضي الضفة الغربية.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن ما جاء في بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان عن الضفة الغربية، يعتبر نصراً باهراً لشعبنا وصموده، وثباته وتمسكه بأرضه، الأمر الذي يتطلب من أصحاب القرار في السلطة الفلسطينية و م. ت. ف. البناء عليه، عبر تحرك سياسي واسع، بما في ذلك العمل على دعوة مجلس الأمن لـ«محاسبة المسؤولين» عن جرائم الحرب، حسبما ورد في بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبحث الحالة غير القانونية للإحتلال والاستيطان، واتخاذ القرارات الملزمة، بما يمنح مؤسسات الأمم المتحدة صدقية في حراكها ومقارباتها.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى مواصلة التحرك الميداني، بمقاومة شاملة بجهود موحدة ومؤطرة ميدانياً، وقد أثبتت هذه المقاومة فعاليتها، وما بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان، إلا من ثمار هذا الصمود وهذه المقاومة ■
الإعلام المركزي