الأمم المتحدة: الاستيطان الإسرائيلي بالضفة والقدس الشرقية يصل لأعلى مستوياته منذ 2017
قال نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، رامز الأكبروف، إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ هذا العام أعلى مستوياته منذ بدء رصد الأمم المتحدة للاستيطان عام 2017، محذراً من أن هذا التوسع يزيد التوترات ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتّصلة جغرافياً.
وأضاف المسؤول الأممي، خلال إحاطته لمجلس الأمن، أن التوسع الاستيطاني يشمل البؤر العشوائية وتصاعد هجمات المستوطنين، ما يرسخ الاحتلال غير الشرعي ويخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وأكد أن جميع المستوطنات والبنى التحتية المرتبطة بها في الضفة الغربية لا تتمتع بأي شرعية قانونية.
وأشار الأكبروف إلى أن تصاعد العنف في الضفة الغربية، خصوصاً خلال موسم قطف الزيتون، أثر على المزارعين وحرّم العائلات من رزقها، داعياً السلطات الإسرائيلية إلى محاسبة الجناة وضمان وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم بأمان.
كما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء أوضاع الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى الاعتقال الإداري للأطفال وحالات التعذيب وسوء المعاملة، ودعا إلى إنهاء كافة أشكال التحريض على العنف ضد المدنيين.
