الاحتلال يثبّت إخلاء 13 شقة في حي بطن الهوى ويشرّد أكثر من 100 مقدسي لصالح جمعية استيطانية
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، الاثنين، قرارها بتثبيت إخلاء 13 شقة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، مما يترك أكثر من 100 فلسطيني بلا مأوى.
وقالت محافظة القدس إن الملفات التي بُت فيها تتعلق بعائلات عبد الفتاح الرجبي، ويعقوب ونضال الرجبي وإخوانهم، في حين لم تُحسم بعد قضايا أخرى تتعلق بعائلات يوسف البصبوص وزهير الرجبي، التي تضم نحو 70 شخصاً إضافياً.
وأكدت المحافظة أن ما تقوم به سلطات الاحتلال وجمعياتها الاستيطانية من تهجير ومصادرة للمنازل يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويمثّل استمراراً لسياسة التطهير العرقي في القدس الشرقية، بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم.
وأضافت المحافظة أن جمعية “عطيرت كوهنيم” تستند في دعاواها إلى مزاعم ملكية تاريخية تعود لعام 1881، وتعتبر واحدة من أخطر المنظمات الاستيطانية التي تسعى منذ عقود إلى تهويد الأحياء الفلسطينية في سلوان والبلدة القديمة.
ويعد حي بطن الهوى من أكثر أحياء سلوان استهدافاً، ويبعد نحو 400 متر عن المسجد الأقصى، ويقطنه نحو 10 آلاف فلسطيني، حيث تهدف هذه الإجراءات لتعزيز السيطرة الاستيطانية على محيط المسجد وربط البؤر الاستيطانية، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد حقوقهم في السكن.