عبري: إسرائيل تموّل مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة

تل أبيب: ذكرت إذاعة “كان” العبرية مساء يوم الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية حوّلت مئات ملايين الشواكل إلى “منظومة الأمن”، لكن في الواقع كانت مخصصة لآلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

 وأشارت، إلى أن مصطلح “منظومة الأمن” تم استخدامه عمدًا بشكل غامض، رغم أنه عادةً ما يتم تحديد الوزارة والهدف من الميزانية بشكل صريح في قرارات من هذا النوع.

 وتحدث مصادر مختلفة مع الإذاعة العبرية، وأكدت أن الهدف هو آلية المساعدات، وأن القرار تم تمريره “تحت الرادار” بهدف إخفائه عن الجمهور.

مصنع بالنقب

فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن المساعدات التي توزعها منظمة GHF تُعبأ في مصنع داخل بلدة حورة في النقب، ولاحقًا انتقلت عملية التعبئة إلى شركة يملكها رجل أعمال من مدينة الخليل، دون أي توضيح رسمي، حيث الشاحنات تنقل يوميًا المساعدات من الخليل عبر معبر ترقوميا ثم كرم أبو سالم وصولًا إلى قطاع غزة.

ووفقا للإذاعة العبرية، أثار انقتال التعبئة استغراب رجال أعمال إسرائيليين، لأنه تم تحويل العمل من داخل إسرائيل إلى مناطق السلطة الفلسطينية دون تفسير.

وأوضحت إلى أن المساعدات الإماراتية لغزة يتم إدخالها لوجستيًا من خلال شركة ميلينيوم، المملوكة للأخوين شمعون وفيني سباح

disqus comments here