30 مدينة مغربية تنتفض تضامنًا مع غزة وتطالب بإنهاء التطبيع
شهدت 30 مدينة مغربية، مساء السبت، تظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي، في إطار اليوم الوطني الاحتجاجي والتضامني رقم 24 تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى هذه الفعاليات “الجبهة الوطنية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، حيث خرجت مسيرات ووقفات في الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وأغادير ومكناس ووجدة والناظور وتازة وغيرها، وسط مشاركة واسعة من مختلف الفئات الشعبية.
وردّد المتظاهرون شعارات تندد بما وصفوه بـ”جرائم الإبادة الجماعية والتجويع” في قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار، مجددين رفضهم الكامل لاتفاق التطبيع مع إسرائيل، ومطالبين بـإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
وقال أبو الشتاء مساعف، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين، إن خروج عشرات المدن للاحتجاج جاء في ظل “فرض وصاية على غزة، ومحاولات نزع سلاح المقاومة الفلسطينية”، معتبرًا أن استمرار العدوان الإسرائيلي “يحدث على مرأى من المجتمع الدولي دون تحرك لإنهاء الإبادة”.
وانتقد المتظاهرون بشدة استخدام الولايات المتحدة لحق النقض “الفيتو” ضد وقف الحرب على غزة، معتبرين أنه منح إسرائيل “الشرعية لمواصلة جرائمها”.
كما أشار مساعف إلى أن الاحتجاجات تأتي وسط وضع إنساني “كارثي” يعيشه سكان غزة، ومأساة الأسرى الفلسطينيين، في ظل محاولات سن قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين.
وتتواصل الاحتجاجات في المغرب منذ مارس الماضي، وتجدّدت بوتيرة أكبر بعد عملية “طوفان الأقصى”، حيث تشهد المدن المغربية فعاليات شبه يومية تعبيرًا عن دعم الفلسطينيين ورفض التطبيع.