وزير الخارجية التركي: إدارة فلسطينية وقوة شرطة شرط لنزع سلاح “حماس”… وتحذير من فشل عالمي إذا تعطلت خطة وقف النار

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن عدم المضيّ قدمًا في المرحلة التالية من خطة وقف إطلاق النار في غزة المدعومة من الولايات المتحدة سيكون “فشلًا ذريعًا” لواشنطن وللمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود جهود الدفع نحو تنفيذها.

وفي مقابلة مع رويترز على هامش منتدى الدوحة، أوضح فيدان أن نجاح الخطة يتطلب تشكيل إدارة مدنية فلسطينية ذات مصداقية في غزة، إلى جانب قوة شرطة فلسطينية مدرّبة لضمان الأمن، مؤكدًا أن حركة حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة القطاع ضمن هذا المسار.

وقال فيدان:
“علينا أولًا رؤية اللجنة الفلسطينية الفنية تتولى إدارة غزة، ثم تشكيل قوة شرطة من الفلسطينيين، وليس من حماس، لتأمين القطاع مجددًا”.

وأكد أن تركيا—التي لعبت دورًا محوريًا في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار—مستعدة للمشاركة في قوة المراقبة الدولية في حال تم التوصل إلى تفاهم نهائي، رغم رفض إسرائيل انضمام أنقرة لهذه القوة.

وتنص خطة ترامب على تشكيل إدارة تكنوقراط فلسطينية مؤقتة تشرف عليها هيئة دولية تسمى “مجلس السلام”، إلى جانب قوة أمنية متعددة الجنسيات، وهي النقطة الأكثر تعقيدًا في المفاوضات الجارية.

وأشار فيدان إلى أن قوة شرطة غزة ستعمل بدعم من قوة استقرار دولية، وأن واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح بمشاركة تركيا في مهام القوة، مؤكدًا استعداد بلاده لنشر قوات إذا تطلب الأمر.

disqus comments here