تصاعد المجازر لليوم الـ645.. الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في غزة بقصف المنازل والمخيمات

لليوم الـ645 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط دمار شامل وهجمات تستهدف العائلات النازحة، المنازل، والمناطق السكنية من شمال القطاع إلى جنوبه.
وخلال الساعات الماضية، ارتقى 45 شهيدًا على الأقل، بينهم 11 من منتظري المساعدات، في سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، أبرزها غرب رفح، شمال ووسط خانيونس، وشرق مدينة غزة.
وفي مجزرة جديدة، استهدفت طائرة مسيرة خيام النازحين قرب المستشفى الكويتي في مواصي خانيونس، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، عرف من بينهم: صبا إبراهيم أبو ريدة، معاذ محمد أبو ريدة، حسام محمد أبو ريدة، محمد حسام أبو ريدة، لبنى أبو ريدة، والأسير المحرر عماد منصور.
كما ارتقى 7 شهداء آخرين في قصف طال سيارة مدنية ومحطة تؤوي نازحين جنوب دير البلح، من بينهم: إبراهيم وأمير أبو شعبان، مصعب، صلاح، وصهيب الكرد
في مدينة غزة، شهد حي الزيتون قصفًا متكررًا استهدف شارع النديم ومنطقة قرب مدرسة الحرية، ما أدى لارتقاء خمسة شهداء. وفي حي التفاح، استشهد ثلاثة مواطنين بعد قصف منزل في شارع يافا
وواصلت مدفعية الاحتلال قصف الشجاعية والزيتون شرق غزة، وجسر وادي غزة وسط القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على جباليا شمال القطاع، والنصيرات وسطه، حيث استشهد عدد من المواطنين جراء قصف شارع الزهور
وفي خان يونس، قُصفت عدة مناطق، منها منطقة معن، ودوار أبو حميد، ما أسفر عن أربعة شهداء من عائلتي بربخ والمزين، إضافة إلى الشهيدين براء حمدان ومحيي الدين أحمد.
هذه المجازر تأتي في ظل حصار خانق وتجويع ممنهج، وتواصل استهداف نقاط توزيع المساعدات والمرافق المدنية، في إطار سياسة إسرائيلية ترمي إلى تفريغ غزة من سكانها بالقوة.
المشاهد القادمة من القطاع ترسم صورة مروعة: أجساد تحت الركام، منازل مدمرة، ونازحون يودعون أحبّاءهم تحت القصف والنار، في ظل عجز دولي مطبق وصمت يفاقم الجريمة.