“تحرّك دبلوماسي لافت: مبعوث ترامب يستعد للقاء خليل الحيّة مجددًا لبحث تثبيت وقف النار”
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، يوم الجمعة، بأن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يستعد لعقد لقاء قريب مع رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، خليل الحيّة، في تطوّر دبلوماسي يعكس رغبة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الحفاظ على قنوات اتصال مباشرة مع الحركة.
ووفقًا للمصدرين اللذين تحدثا للصحيفة، يأتي هذا التحرك بعد سنوات من اعتماد واشنطن على وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر وتركيا، في إدارة الاتصالات مع قيادة حماس، في خطوة تشير إلى توجه جديد للانخراط السياسي بشكل مباشر.
وقالت الصحيفة إن موعد اللقاء لم يُحسم بعد، وأنه لا يزال خاضعًا للتغيير، فيما نقلت عن مصدر مطّلع أن ويتكوف سيبحث مع الحيّة آليات الالتزام بوقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة
وأضافت التقارير أن اللقاء المرتقب سيكون الثاني بين الجانبين، بعد اجتماع سابق جمع مسؤولين كبارًا من فريق حماس المفاوض، وبحضور مستشار ترامب جاريد كوشنر، قبل ساعات من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في مصر بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر.
ويأتي هذا التطور في ظل تحركات سياسية مكثّفة ترمي إلى تثبيت التهدئة، وسط تحديات ميدانية وخروقات متكررة للاتفاق في قطاع غزة.
