تحليلات إسرائيلية: صفقة إنهاء الحرب مع حماس تواجه عقبات ضخمة
يرى محللون إسرائيليون، وفق تقرير نشره نداف أيال في صحيفة يديعوت أحرونوت، أن شرط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن أي صفقة مستقبلية ستكون فقط لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى، يُعد “فارغًا تمامًا” على أرض الواقع.
وأشار التقرير إلى أن الصفقة التي أُفسدت قبل عدة أشهر، بزعم عدم موافقة حماس على نزع السلاح، كانت في جوهرها صفقة لإنهاء الحرب، وأن تحركات كبرى لإتمام صفقة إقليمية مستمرة خلف الكواليس، يُشرف عليها مباشرة رون ديرمر، مع إمكانية الإعلان عن أخبار كبيرة قريبًا.
ورغم الرغبة المعلنة بإنهاء الحرب فورًا وضمان استعادة جميع الأسرى، فإن المفاوضين يعتبرون أن التوصل إلى اتفاق كامل على نزع السلاح وتجريد غزة من قدراتها العسكرية يحتاج وقتًا طويلًا، وأن المسار الأقرب للتنفيذ قد يشبه سيناريو بيروت 1982، بالضغط على حماس حتى آخر معاقلها، ثم التوصل إلى أفضل صفقة ممكنة تشمل إطلاق سراح الأسرى.
وحذر التقرير من أن الظروف الحالية في غزة – الأزمة الإنسانية المتفاقمة، عدد الضحايا المدنيين، العزلة الدولية، ضعف جنود الاحتياط، واستعدادات حماس لأي مواجهة – تجعل أي مسار مشابه لتجربة لبنان خطيرًا للغاية.
