نادي الأسير: دلائل إعدام أسرى بعد اعتقالهم في غزة

أكد نادي الأسير الفلسطيني، بعد معاينة 120 جثمانًا تم تسليمها من الاحتلال، أن العديد من الأسرى قد تم إعدامهم بعد اعتقالهم، وربما شمل ذلك أسرى اعتُقلوا داخل معسكرات الاحتلال.
وأشار النادي إلى أن العديد من الجثامين كانت لا تزال مقيدة اليدين، وظهرت عليها آثار التعذيب، الحرق، التنكيل، وحتى الدهس بمجنزرات الاحتلال، إضافة إلى استخدام القماش لعصب أعين المعتقلين.
كما أضاف النادي أن هذه المعطيات تضاف إلى دلائل سرقة أعضاء الشهداء، وهو نهج متكرر للاحتلال، مشددًا على أن هذه الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولفت النادي إلى أن عشرات معتقلي غزة ارتقوا شهداء وما زالوا رهن الإخفاء القسري، بما في ذلك من تم إعدامه ميدانيًا بعد اعتقاله وقبل نقله لمراكز الاعتقال، مؤكّدًا استمرار التعقيدات في التعرف على هويات الشهداء بعد مرور أكثر من عامين على احتجازهم.