مسيرة من غرب ميشيغان إلى عاصمة الولاية رفضًا للإبادة الجماعية في غزة
غراند رابيدز (ميشيغان) : وصل المشاركون في المسيرة التضامنية التي انطلقت من كنيسة فونتين ستريت في مدينة غراند رابيدز إلى مراحل متقدمة في طريقهم نحو عاصمة الولاية لانسنغ.
ويشارك في المسيرة 42 ناشطًا، ضمن تحرك يمتد خمسة أيام ويغطي أكثر من 70 ميلًا، بهدف جمع التبرعات لصالح منظمتي HEAL Palestine وPlaygrounds for Palestine، دعمًا للأطفال الفلسطينيين في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وتسعى منظمة HEAL Palestine إلى إنقاذ حياة الأطفال الفلسطينيين عبر نقلهم إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الجراحي، بالإضافة إلى بناء مستشفيات ميدانية وصيدليات في غزة. أما Playgrounds for Palestine فتركز على توفير مساحات آمنة للعب والترفيه للأطفال الفلسطينيين، وأسهمت مؤخرًا في بناء مدرسة داخل قطاع غزة رغم استمرار الإبادة الجماعية.
وقد تواصل المشاركون مع المجتمعات المحلية على امتداد الطريق نحو العاصمة، ناشرين الوعي بالقضية الفلسطينية بين سكان المدن والبلدات التي يمرون بها.
وتحدّث أحد المشاركين في المسيرة عن لحظة مؤثرة حينما خرجت امرأة مع جدتها من منزل ريفي قرب مدينة إيونيا، وقدّمتا للمجموعة تبرعًا نقديًا بقيمة 120 دولارًا، وقالتا: “السياسة لا تهمّ. لا يهمّ من أين هم – المهمّ هو دعم الأطفال”، وفقًا لمنصة “فايت باك”.
لكن المسيرة لم تخلُ من المضايقات والتهديدات. وقال إيمرسون وولف، منسّق المسيرة وأحد قادتها: “تلقينا بعض الشتائم والإشارات العدائية، بل وتعرضنا لتهديد من رجل قال إنه سيعود بسلاحه. لكننا عازمون على مواصلة المسيرة. الفلسطينيون يواجهون عنفًا يوميًا يفوق ما نراه هنا بكثير.”
