مجلس تأبيني حاشد المناضل الرفيق عيسى عبود في مخيم برج البراجنة.
Sat 28 June 2025

*بدر: الوفاء لمسيرة الشهيد عيسى عبود بمواصلة النضال حتى انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة.*
لمناسبة مرور ثلاث ايام على رحيل الرفيق المناضل عيسى عبود، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وال عبود وغنومي، مجلسا تابينيا حاشدا، في قاعة الشهيد خالد دبدوب في مخيم برج البراجنة. شارك فيه وفد قيادي من الجبهة، برئاسة نائب الأمين العام الرفيق علي فيصل، وحشد من القيادات الوطنية والشعبية وحشد واسع من رفاق الدرب و أبناء المخيم.
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق أركان بدر (أبو لؤي)، عرض فيها لمناقبية الشهيد وإخلاصه لقضية فلسطين، مؤكّدًا أنه شكّل نموذجًا للمناضل الملتزم الذي مارس شتى أشكال النضال، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة والشعب وأصيب خلالها، فحمل جراحه وصبر على مرضه مواصلًا خدمته لأبناء شعبه، وأسهم في تأسيس أطر ولجان اجتماعية لمتابعة أوضاع مرضى الفشل الكلوي والأمراض المستعصية في المخيمات.
وأكد بدر أنّ الوفاء الحقيقي للشهداء يكون بالتمسك بالحقوق الوطنية وصون كرامة الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الحرب والإبادة وسياسات الحصار، مشددًا على ضرورة حماية قضية اللاجئين وتعزيز دور الأونروا ورفض أي محاولات للمساس بها أو تقليص خدماتها، داعيًا إلى توسيع دائرة التحركات الشعبية والجماهيرية وادامتها لضمان تحسين الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية بما يحفظ كرامة اللاجئين وحقوقهم. وطالب إدارة الأونروا بالتراجع عن قرار فصل المعلمين وإعادتهم للعمل، والغاء ما يسمى بالحيادية، وتوفير الأمن الوظيفي للعاملين والاستجابة لمطالب اللاجئين بحماية الوكالة من مخاطر الاستهداف وتأمين العجز بالموازنة وتحسين كافة الخدمات.
كما وجّه بدر التحية للجمهورية الاسلامية الإيرانية التي وجهت للعدو الاسرائيلي ضربات استراتيجية، كما وجه التحية لليمن ولبنان وكل قوى التحرر والمقاومة في المنطقة، مشيدا بالصمود الاعجازي لشعبنا ومقاومته في غزة والضفة في مواجهة حرب الابادة والمجازر والتطهير العرقي ومشروع الضم والحسم .
واكد بدر حق اللاجئين في لبنان بالعيش الكريم والعمل والتملك ضمن إطار احترام القوانين والسيادة اللبنانية، بما يعزّز صمودهم ويحفظ حقوقهم الإنسانية حتى تحقيق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

المكتب الإعلامي
بيروت – الجمعة ٢٧ حزيران ٢٠٢٥