لجنة العلاقات الدولية في سكرتاريا "أشد" تبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية وأفق تعزيز التعاون المشترك مع عدد من المنظمات الشبابية الدولية
Sat 08 November 2025
في إطار نشاطها المتواصل على الصعيد الدولي، أجرت لجنة العلاقات الدولية في سكرتاريا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المنظمات الشبابية الدولية الصديقة، شملت الشبيبة الشيوعية البرتغالية، وحركة الشباب الإيرلندية، والشبيبة الشيوعية السويسرية، والشبيبة الشيوعية في البيرو، والشبيبة الشيوعية في الباراغواي، الشبيبة الشيوعية التركية ،رابطة الشباب الشيوعي في كندا واتحاد الشباب الشيوعي الاسباني، بمشاركة عدد من اعضاء سكرتاريا أشد وأعضاء لجنة العلاقات من مختلف الأقاليم (غزة، الضفة، سوريا ولبنان).
وجاءت هذه اللقاءات ضمن مساعي الاتحاد لتعزيز العلاقات بين الحركات الشبابية التقدمية حول العالم، وبحث آخر المستجدات السياسية والشبابية في فلسطين، في ظل استمرار العدوان الإسرا-ئيلي على الشعب الفلسطيني، وما يرافقه من مجازر مروّعة وحصار خانق، خصوصًا في قطاع غزة على الرغم من وقف اطلاق النار، إضافة إلى تصاعد الاعتداءات والاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وخلال اللقاءات،حيث قدّمت سكرتاريا الاتحاد عرضًا شاملًا حول الوضع الميداني والإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأبرز التحديات التي تواجه الشباب الفلسطيني في ظل الاحتلال، من بطالةٍ وهجرةٍ وقمعٍ سياسي، مؤكدة على دور الشباب الفلسطيني في النضال الوطني والاجتماعي والدفاع عن حق الشعب في الحرية والعودة والاستقلال وأكدت السكرتاريا خلال اللقاءات ان التضامن والاسناد الدولية للقضية الفلسطينية يجب ان يستمر وان وقف اطلاق النار لا يعني وقف الحرب او الاح-تلال داعية الى استمرار التحركات الشبابية والطلابية في العالم .
كما تناولت اللقاءات سبل تطوير التعاون المشترك بين اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والمنظمات الشريكة، بما يشمل تنظيم حملات تضامن دولية، وتبادل النضالات والخبرات، والمشاركة في المؤتمرات الشبابية الأممية، إلى جانب العمل على مبادرات مشتركة لدعم نضال الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وفي ختام اللقاءات، شددت سكرتاريا الاتحاد على أهمية توحيد صفوف القوى التقدمية والشبابية في العالم لمواجهة سياسات الاحتلال والإمبريالية والعنصرية، والدفاع عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدة أن قضية فلسطين تبقى قضية مركزية في وجدان كل أحرار العالم، ومصدر إلهام لكل نضال من أجل التحرر الإنساني.
