خلال وقفة داعمة للشعب الفلسطيني وإضاءة شموع في بيروت رفضًا لمجازر غزة في إطار الإضراب العالمي
Tue 08 April 2025

أشد: آن الأوان ليصحو الضمير العالمي ويعلو صوت الأحرار لوقف المجازر والإبادة في غزة.
استجابةً للإضراب العالمي ورفضًا للمجازر وحرب الإبادة على قطاع غزة، نظمت وقفة دعم واسناد لصمود شعبنا الفلسطيني في غزة تخللها إضاءة الشموع، مساء يوم الاثنين 7 نيسان 2025، أمام مبنى الإسكوا (بيت الأمم المتحدة) في وسط بيروت.
وشهدت الوقفة حضورًا شبابيًا وشعبيًا، حيث رُفعت الأعلام الفلسطينية ورايات اتحاد الشباب وعلى وقع الشعارات والهتافات المنددة بالمجازر وحرب الابادة والعدوان الإسرائيلي والمطالبة برفع الصوت في وجه الصمت الدولي والتواطؤ مع الاحتلال، ألقى الرفيق محمد حسين مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان كلمة شدد فيها على أن الحضور اليوم لا يهدف إلى استجداء العطف أو مناشدة العالم، بل لتأكيد الموقف الواضح بالوقوف إلى جانب الدم المسفوك في غزة، والمقاومة المستمرة في الضفة، والصمود البطولي في القدس.
وقال حسين: "نقف اليوم لأن فلسطين ليست قضية موسمية، بل هي الجرح المفتوح في قلب كل حر، واختبار يومي للضمير"، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة هو امتداد لمشروع استعماري متواصل منذ النكبة، يقوم على محو الوجود الفلسطيني وفرض واقع استيطاني بقوة السلاح.
وأكد حسين أن جيل الشباب الفلسطيني اليوم هو جيل المقاومة والنضال متعدد الأشكال، ويعي أن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع، وأن القضية هي قضية تحرير الإنسان كما هي قضية تحرير الأرض. ووجّه التحية لغزة التي تُقصف ولا تنكسر، وللضفة الثائرة، وللقدس التي تصرخ أنها فلسطينية، ولكل من يقاوم ويصرخ في وجه الظلم في مختلف عواصم العالم.
وأضاف: "لن نتنازل عن فلسطين، لا سلام مع القاتل، ولا اعتراف بمن سرق الأرض والتاريخ. لا صمت على المجازر ولا مساومة على الدم". كما دعا شباب العالم إلى الاستمرار في رفع أصواتهم وفضح الأنظمة المتواطئة، لأن النضال واحد والعدو واحد.
وختم كلمته بالتأكيد أن المشهد الوحشي في فلسطين يتطلب وحدة الصف الشبابي والشعبي، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى نيل حقوقه الوطنية الوطنية، مؤكدًا أن جدران الصمت ستسقط بصوت الشعوب والمقاومة، وأن الحرية قادمة لا محالة.
كما القيت كلمة باسم الشباب اللبناني أكدت وقوف الشعب اللبناني بكافة مكوناته الى جانب الشعب الفلسطيني في وجه عدوان الاحتلال الهمجي ودعمه لنيل الحقوق الوطنية الفلسطينية في العودة والحرية والاستقلال.






المكتب الإعلامي/أشد
7/4/2025