جريمة جديدة في طمرة ترفع حصيلة ضحايا العنف إلى 245 قتيلًا في الداخل المحتل

قُتل رجل في الثالثة والأربعين من عمره، قبيل انتصاف ليل الأربعاء، جراء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة وقعت بمدينة طمرة في الداخل المحتل، فيما أُصيب شاب آخر بجراح خطيرة في جريمة منفصلة شهدتها بلدة بئر المكسور في منطقة الجليل.

وأفاد طاقم طبي وصل إلى موقع الجريمة في طمرة، بإقرار وفاة الضحية بعد فشل محاولات إنعاشه، متأثرًا بإصابته الخطيرة جراء إطلاق النار، حيث أُعلن مقتله في المكان.

وفي حادثة أخرى، ذكر طاقم طبي أنه تلقّى بلاغًا عن إصابة شاب يبلغ من العمر 23 عامًا في بئر المكسور، حيث جرى نقله إلى مستشفى «رامبام» وهو بحالة خطيرة، بعد تخديره وربطه بجهاز التنفس الاصطناعي، إثر إصابته بجروح نافذة اخترقت جسده.

وأوضح مسعفون أن المصاب كان واعيًا عند وصول الطواقم الطبية، لكنه عانى من إصابات خطيرة تطلّبت تقديم علاج منقذ للحياة قبل نقله إلى المستشفى بحالة وُصفت بالمستقرة.

وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة القتلى في المجتمع العربي داخل الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري إلى 245 قتيلًا، في ظل تصاعد خطير ومتواصل لجرائم القتل، بما في ذلك الجريمة المنظمة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مصادقة حكومة الاحتلال، الأحد الماضي، على اقتطاع أكثر من 220 مليون شيكل من ميزانية الخطة الخمسية المخصّصة لتطوير المجتمع العربي، ما أثار موجة انتقادات واسعة في أوساط القيادات العربية والجهات الحقوقية، وسط تحذيرات من انعكاسات القرار على تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية.

disqus comments here