جامعة كولومبيا تتعهد لطلبة يهود بمعالجة مظاهر "معاداة السامية"
نيويورك: أعلنت كلية برنارد، وهي كلية البنات التابعة لجامعة كولومبيا في نيويورك، وإحدى أبرز معاقل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، توصلها إلى اتفاق تسوية مع طالبات يهوديات وجماعات قانونية ادعت وجود معاداة للسامية في الحرم الجامعي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبموجب الاتفاق، تعهدت الكلية بتعيين منسق خاص لمعالجة التمييز، وإلزام جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالخضوع لتدريب حول معاداة السامية، وإصدار رسالة سنوية حول عدم التسامح مطلقًا مع التمييز، بما في ذلك التمييز على أساس الهوية اليهودية أو الإسرائيلية.
إضافةً إلى ذلك، أوضحت كلية البنات في الجامعة أنها لن تعترف بالمنظمات التي تدعم مقاطعة إسرائيل.
وفي وقت سابق، هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك بسحب اعتمادها، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرمانها من التمويل الفيدرالي.
ويتهم ترامب الجامعات الأمريكية الشهيرة بمعاداة السامية؛ لأنّها سمحت للاحتجاجات الطلابية ضدّ الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بالاستمرار في الحرم الجامعي.
كما اتهمت وزيرة التعليم ليندا مكماهون جامعة كولومبيا بعدم حماية الطلاب اليهود في حرمها، رغم تقديمهم طلبات بذلك، الأمر الذي قد يكون سببا وراء سحب اعتمادها الرسمي.
وكانت إدارة ترامب خفّضت التمويل الفيدرالي للجامعة بمقدار 400 مليون دولار في بداية مارس. ومنذ ذلك الحين، أعلنت الجامعة أنّها بدأت بإصلاحات جذرية طلبتها الإدارة في محاولة منها لاستعادة هذه الأموال.
