إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان وسط مهمة الموفد الفرنسي لودريان
أفادت مصادر محلية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ ثماني غارات على مرتفعات إقليم التفاح وأطراف جباع ووادي رومين وجبل صافي فجر الثلاثاء، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي، واستمرار عمليات التمشيط والتسلل إلى بعض البلدات الجنوبية
وأدى العدوان إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمباني العامة، بما فيها معهد جباع الفني الرسمي والثانوية الرسمية، مما أدى إلى تعليق الدروس لمدة أسبوع.
واتهم رئيس بلدية جباع، عبدالله نور الدين، إسرائيل بمحاولة إرهاب الأهالي ودفعهم لمغادرة أراضيهم، مؤكداً أن أهالي الجنوب سيظلون متمسكين بأرضهم رغم العدوان.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الغارات استهدفت مواقع تدريبية تابعة لوحدة “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله، بحجة استعدادها لشن هجمات ضد إسرائيل، بينما رفض لبنان هذه الادعاءات واعتبرها استمراراً للعدوان الإسرائيلي.
تزامناً، واصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان زيارته إلى بيروت، حيث التقى رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورؤساء الأحزاب، بما في ذلك وليد جنبلاط وسمير جعجع، ورئيس الحكومة نواف سلام، لتأكيد دعم الجيش اللبناني وتعزيز الجهود لحصر السلاح ووقف التصعيد العسكري جنوباً.
كما بدأ الرئيس اللبناني جوزف عون زيارة رسمية لسلطنة عُمان، حيث التقى السلطان هيثم بن طارق، وأكد حرص لبنان على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية، إلى جانب بحث الوضع في جنوب لبنان في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
