فيصل في الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس فيدل كاسترو: الرئيس الراحل فيدل كاسترو عملاق الحركة الثورية العالمية وملهم حركات التحرر الوطني.
قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب رئيس رئيس الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز علي فيصل في الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس فيدل كاسترو . ان الراحل الكبير شكل نموذجا فريدا في القيادة فاحتل مكانة
وقيمة ثورية في أوساط حركات التحرر لشعوب العالم
في مواجهة الاستعمار القديم والجديد ولعب دورا مميزا في منظومة دول عدم الانحياز النازعة دوما للتحرر من الهيمنة الاقتصادية الاستعمارية والمدافعة عن السيادة والاستقلال الوطني .
وأكد فيصل أن الراحل الكبير كان مصدر إلهام لشعبه وشعوب العالم التواقة للتحرر والتقدم الاجتماعي . وصمام امان للحفاظ على امن واستقرارو سلامة وتقدم كوبا وصمودها في وجه الحصار الأمريكي لعشرات السنين وإجراءات ترامب الجديده والتي تطال اليوم عسكرة بحر الكاريبي وتهديد فنزويلا بالعدوان واستفزاز دولة كولمبيا وغيرها من دول أمريكا اللاتينية الحرة لتأمين مصالح استعمارية على حساب شعوبها.
وأضاف فيصل قائلا ان الشعب الفلسطيني ومقاومته يقدرون عاليا دعم الرئيس الراحل ودعم كوبا المتواصل
للشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة أبشع احتلال استعماري على يد دولة اسرائيل الصهيونية .
وحيا فيصل القيادة الكوبية برئاسة الرئيس ميغل دياز كانيل
على مواصلة دعم كوبا للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع والاستيطان الإسرائيلية والذي يواصل كفاحة لاسقاط مخطط اسرائيل الكبرى ومشروع الشرق الاوسط الجديد ومن اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ارضهم وفقا للقرار الاممي ١٩٤ .
وختم فيصل قائلا إن الراحل الكبير الرئيس فيدل كاسترو
ايقونه ثورية خالدة في ضمير و قلوب وعقول أبناء الشعب الفلسطيني
وسيبنى له صرحا يعانق سماء الحريه في قلب القدس عاصمة فلسطين الابدية .
لك علياء المجد وديمومة الخلود ايها الرئيس الراحل يا عملاق الثورة العالمية ومدرسة الكفاح ليست فقط للأحرار في أمريكا اللاتينية بل في كل انحاء العالم أجمع .