فهد سليمان يهنيء الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الداخل المحتل بانعقاد مؤتمرها القطري
هنأ الرفيق فهد سليمان أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الداخل المحتل، بانعقاد مؤتمرها القطري مشددا على دورها الكفاحي في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني القومية والإجتماعية في المناطق المحتلة في عدوان عام 1948، وعلى عمق العلاقة بين جبهتينا ، نص رسالة التهنئة:
الرفاق الأعزاء في قيادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فلسطين
تحية الوفاء للوطن والشهداء؛
يسرنا أن نشارككم ابتهاجكم بانعقاد المؤتمر القطري للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في فلسطين، أحد أهم العناوين البارزة للأطر النضالية الفلسطينية ضد نظام التمييز العنصري والإبادة الجماعية، والفاشية الجديدة،التي لا تعتاش إلا على القمع والتدمير والتطرف السياسي والديني، والتمييز العرقي ودق طبول الحرب، توسلاً للقوة القاهرة سبيلاً لتحقيق أهدافها الاستعمارية.
الرفاق الأعزاء؛
تشكل جبهتكم، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عنواناً للنهوض الوطني، القومي والاجتماعي، دفاعاً عن حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني داخل إسرائيل، وضد سياسات الإهمال والتهميش والظلم الاجتماعي والإنساني والحرمان من الحق بالعيش الكريم، في ظل عدالة اجتماعية، لا يمكن التخلي عن متطلباتها.
كما أن شعبنا الفلسطيني ينظر إلى جبهتكم، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على أنها الضمانة الوطنية إلى جانب باقي أحزابنا الوطنية الفلسطينية في إسرائيل، لمشروعنا القومي داخل إسرائيل، وفي الأراضي المحتلة ام 67، وفي مناطق اللجوء والشتات، كما يعتبر أبناء شعبنا الفلسطيني نضالاتكم الوطنية والإجتماعية، من أهم القضايا الوطنية في صلب المشروع الوطني التحرري بكل محاوره.
الرفاق الأعزاء؛
قدم شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة تضحيات كبرى على مدى العامين الماضيين، نجح خلالهما في إجهاض المشروع الصهيوني الفاشي في تهجير أبناء القطاع، ومصادرة أرضه وضمها إلى دولة الاحتلال، واستعادة أسراه لدى المقاومة بالقوة، ونزع سلاح المقاومة وإرغامها على إعلان الاستسلام.
إن ما تحقق شكل لطمة للمشروع الصهيوني، وهو يضعنا في المرحلة الحالية أمام سلسلة كبرى من الاستحقاقات، تتطلب منا أول ما تتطلب تعزيز الوحدة الميدانية لشعبنا في كل مناطق تواجده، واستعادة الوحدة المؤسسية للحالة الوطنية في إطار م . ت ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والتسلح برؤية وطنية جامعة، نستلهمها من مخرجات الحوارات الوطنية في القاهرة، وغيرها، وآخرها مخرجات حوار بكين، التي أكدت ضرورة عقد حوار وطني شامل وتشكيل فريق مفاوض موحد، باسم كل الشعب، وتشكيل حكومة وفاق وطني تدير شؤون القطاع والضفة، وتقطع الطريق على كل المشاريع الهابطة والهادفة إلى سلخ القطاع عن الضفة،وتقويض الأساس الجغرافي لدولة فلسطين، وإطلاق سراح الضم في الضفة الغربية من عقاله، وتفتيت هويتنا
الوطنية.
الرفاق الأعزاء؛
ختاماً؛ نؤكد لكم حرصنا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على صون أفضل العلاقات النضالية مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، تعبيراً عن الوحدة الثابتة لشعبنا الفلسطيني: شعب واحد في مواجهة عدو واحد، وعلى طريق الحل الوطني الناجز ، الذي يحقق تطلعات شعبنا ومصالحه الوطنية العليا.
وإننا لمنتصرون
فهد سليمان
الأمين العام للجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين