بضغط من “إسرائيل”.. واشنطن تمنع دبلوماسيين أوروبيين رفيعي المستوى من دخول مركز التنسيق في “كريات جات”
أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن دبلوماسيين كبارًا من دول أوروبية منعوا من دخول مركز التنسيق المدني–العسكري في “كريات جات”، في خطوة جاءت تحت ضغط سياسي إسرائيلي وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأوضحت المصادر أن مسؤولين من هولندا وبلجيكا وفرنسا حاولوا خلال الأسابيع الماضية دخول المركز، حيث يُعقد التنسيق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول ملفات أمنية وإنسانية بحضور ممثلين دوليين، لكن تم رفض دخولهم، حسب الصحيفة
وقال مصدر أوروبي إن الأميركيين أبلغوا بأنهم ينسقون مع الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن، بسبب تحفظات على بعض الإجراءات الجارية. ويُفسر ذلك ضمن سياق ضغوط سياسية ودبلوماسية تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة على المؤسسات الدولية التي تتعامل مع السلطة الفلسطينية.
وتعتبر هذه الخطوة مؤشرًا على توتر في العلاقات بين بعض العواصم الأوروبية والولايات المتحدة من جهة، والجانب الإسرائيلي من جهة أخرى بشأن الدور الدولي في التنسيق مع السلطة الفلسطينية. وتعكس الخطوة حساسية الموقف السياسي والدبلوماسي المتعلق بملفات الأمن والإنسانية في الضفة الغربية والقدس.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من إسرائيل أو واشنطن لتوضيح أو تبرير القرار، مما يزيد من غموض الإجراءات ويعكس استمرار التنسيق بين الطرفين في إطار الضغط على الدبلوماسيين ومؤسساتهم.