أسير فلسطيني محكوم بثلاثة مؤبدات يصارع الموت في سجن نفحة وسط أوضاع إنسانية قاسية
أفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير الفلسطيني حسام علي قواسمة (52 عامًا) من مدينة الخليل، يواجه أوضاعًا صحية وإنسانية خطيرة داخل سجن نفحة، في ظل سياسات التجويع وسوء ظروف الاحتجاز التي تمارسها إدارة السجون.
وأوضح المكتب أن قواسمة، المعتقل منذ عام 2014 والمحكوم بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، فقد نحو 25 كيلوغرامًا من وزنه، ويعاني أمراضًا خطيرة نتيجة شح الطعام وغياب الرعاية الصحية المناسبة.
وبحسب المعطيات، يعاني الأسرى في سجن نفحة من نقص حاد في الطعام، وقلّة الأغطية والملابس، إضافة إلى السماح بالاستحمام مرة واحدة كل عشرة أيام، ما فاقم من تدهور الأوضاع الصحية داخل السجن.
وأشار المكتب إلى أن الأسير قواسمة أمضى ما مجموعه 21 عامًا متفرقة في الأسر، وخلال سنوات اعتقاله هُدم منزله وصودرت ممتلكاته، كما فقد والديه دون أن يُسمح له بوداعهما
وينتمي قواسمة إلى عائلة مثخنة بالتضحيات، إذ استشهد شقيقان له، فيما يقبع شقيق ثالث في الأسر محكومًا بالسجن المؤبد إضافة إلى 60 عامًا. كما أنه أب لسبعة أبناء، وحُرم من شمول اسمه في صفقات التبادل.
ورغم أحكام المؤبد القاسية، واصل الأسير قواسمة تعليمه داخل السجون، في وقت يؤكد فيه مكتب إعلام الأسرى أنه لا يزال يصارع الموت بصمت، في ظل استمرار الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين.
