التهديد الأكبر للأقصى منذ عقود!
كشف موقع ميدل إيست مونيتور عن تحركات خطيرة في الكونغرس الأميركي يقودها العضوان الجمهوريان كلوديا تيني وكلاي هيجينز، لتقديم مشروع قانون يعترف بسيادة الاحتلال على المسجد الأقصى بالكامل، ويمنح المستوطنين الحق بإقامة طقوسهم التلمودية بحرية داخل ساحاته المقدسة.
ويُعد هذا المشروع – في حال تمريره – سابقة خطيرة تمسّ الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، ويمثل إعلان حرب دينية مفتوحة على المسلمين، وضوءاً أخضر للاحتلال للمضي قدماً في مخطط بناء “الهيكل المزعوم”.
يحظى المقترح بدعم من اللوبي الصهيوني عبر منظمتين نافذتين في الولايات المتحدة، هما:
المنظمة الصهيونية الأمريكية (تأسست عقب مؤتمر بازل 1897)
مؤسسة حقيقة الشرق الأوسط (تأسست عام 2005 خلال انسحاب الاحتلال من غزة)
ويعتبر مراقبون أن هذا التحرك يعكس تصاعد النفوذ الصهيوني داخل الكونغرس، ومحاولة فرض رواية الاحتلال على حساب الحقوق الإسلامية والعربية في القدس.