الصحة العالمية: غزة تواجه حالة طوارئ في الصحة النفسية بسبب الحرب

أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا صارخًا: لا أحد بمنأى عن الصراع المستمر والنزوح المتواصل في غزة . لقد مُحيت كل مقومات الحياة اليومية، تاركةً وراءها شعورًا عميقًا بالصدمة.

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن "كل طفل يخشى النوم، وكل والد ينهار تحت وطأة الشك، وكل أسرة تحزن على فقدان عزيز". إن الخسائر النفسية هائلة، حيث تخترق الصدمة كل ركن من أركان المجتمع .

استجابةً لذلك، تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز دعم الصحة النفسية من خلال دمجه في عمل العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يخدمون هذه المجتمعات. وبفضل الدعم السخي من دائرة أدوات السياسة الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، نجحت منظمة الصحة العالمية في تدريب 400 عامل إنساني في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء غزة على الإسعافات الأولية النفسية . يُمكّنهم هذا التدريب الحيوي من:

توفير الدعم العاطفي والنفسي الفوري لأولئك الذين يعانون من الضيق.

ساعد في تعزيز مشاعر الأمان والهدوء والأمل .

تحديد الأفراد الذين يحتاجون إلى مزيد من الرعاية الصحية العقلية وإحالتهم إلى الخدمات المتخصصة.

دعم المجتمعات المحلية في الحفاظ على القوة والمرونة في ظل الضغوط الشديدة.

وتجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها العاجلة لحماية المدنيين ووقف إطلاق النار الفوري للسماح بتقديم الرعاية الصحية وخدمات الصحة العقلية الحيوية دون عوائق.

disqus comments here