النقب يشهد اقتحامات واعتقالات عربية وإحراق مركبات في بلدات يهودية: تصعيد أمني متواصل
نفّذت الشرطة الإسرائيلية، فجر يوم السبت، عملية واسعة في قرية ترابين البدوية بالنقب، أسفرت عن اعتقال خمسة أشخاص على الأقل وإصابة عنصر شرطة بجروح طفيفة. وشارك في العملية عشرات من عناصر الشرطة ووحدة “ساهر”، بزعم استهداف “مشتبهين بالضلوع في أحداث عنف واستخدام وسائل قتالية مسروقة”.
وبالتزامن مع العملية، شهدت بلدات يهودية مجاورة، بينها “مشمار هنيغف” و”غفعات بار”، أعمال تخريب وإحراق لعشرات المركبات، وسط مزاعم إسرائيلية بأنها “عملية انتقامية” من سكان ترابين على اقتحام القرية واعتقال المشتبهين.
وتواصلت العمليات الأمنية في القرية، حيث يشارك جهاز الأمن العام (الشاباك) في التحقيقات التي تركز على احتمال أن تكون الحادثة “على خلفية قومية”.
وفي ظل هذه الأحداث، دعا عضو الكنيست عوديد فورر إلى عقد جلسة طارئة للكنيست، متهمًا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي بن غفير بـ”الفشل الكامل” في إدارة الوضع، وسط انتقادات محلية للسياسات الأمنية التي تستهدف المجتمع العربي في النقب.