المركز الفلسطيني: إجراءات إسرائيلية غير مسبوقة ضد الأسرى تعيد السجون إلى “سبعينيات القهر”
حذّر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى من تصعيد خطير في سياسات الاحتلال داخل السجون الإسرائيلية، قائلاً إن آلاف الأسرى يتعرضون لانتهاكات ممنهجة غير مسبوقة، تعيد واقعهم إلى ظروف القهر والمعاناة التي سادت في سبعينيات القرن الماضي.
وأوضح المركز في بيان له أن هذه الإجراءات العقابية جاءت عقب صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، مشيراً إلى أن إدارة السجون تتلقى أوامرها مباشرة من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وبحسب البيان، شملت الانتهاكات تقييد حركة الأسرى وتقليص “الفورة” إلى 15 دقيقة كل يومين، ومنع استلام الملابس والطعام من الخارج، وتقليص الوجبات إلى ربع الكمية المعتادة، إلى جانب مراقبة دائمة بالكاميرات داخل الغرف.
وأضاف أن الاكتظاظ بات سياسة متعمدة، حيث ينام مئات الأسرى على الأرض دون فرشات أو أغطية، فيما تُمنع المصاحف والكتب، ويُعاقب من يحاول القراءة بالعزل الانفرادي والاعتداء الجسدي.
ودعا المركز الفلسطيني اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل، محذّراً من أن ما يجري يشكّل “مرحلة سوداء في تاريخ السجون الإسرائيلية وتهديداً مباشراً لحياة الأسرى”.