الإعلامي عماد الإفرنجي بعد تحرره: “يوم في سجون الاحتلال يوازي عاماً كاملاً من العذاب”

كشف الإعلامي عماد الإفرنجي، المحرر حديثاً من سجون الاحتلال، عن الواقع القاسي الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون، واصفاً إياه بأنه “الأكثر وحشية في تاريخ الاعتقال”، خصوصاً بعد الحرب على غزة.
وقال الإفرنجي، في أول حديث له عقب الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة، إنّ “يوماً واحداً في السجون اليوم يوازي عاماً كاملاً مما كان عليه سابقاً”، في إشارة إلى حجم التعذيب، والتنكيل، والتفتيش العاري، وحرمان المرضى من العلاج، حيث لا يُقدَّم لهم سوى الماء.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم أساليب إذلال ممنهجة تشمل إطلاق الكلاب، والشبح، والضرب المبرح، والتفتيش العاري، مؤكداً أن ما يجري “يشيب له الولدان”.
ووجّه الإفرنجي رسالة إلى الصحفيين دعاهم فيها إلى الاستمرار في توثيق معاناة الأسرى وجرائم الاحتلال، قائلاً
وأوضح أن التجربة داخل السجون تحتاج إلى مجلدات لتوثيق تفاصيلها القاسية، مشدداً على أن الخروج من المعتقل يحمّل الأسرى المحررين مسؤولية كبيرة تجاه وطنهم وقضيتهم.
يُذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الإعلامي عماد الإفرنجي بعد اعتقالٍ دام أكثر من عامٍ ونصف، منذ اعتقاله داخل مجمع الشفاء الطبي في 17 آذار/مارس 2024 مع عدد من الصحفيين والأطباء.