«الديمقراطية» تدين «مصائد الموت» الأميركية وتستنكر مجزرة عسقولة وسط غزة

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان صدر يوم الإثنين 30 يونيو/حزيران 2025، تجسيدًا لـ«مصائد الموت» في ما يسمى مراكز المساعدة الإنسانية بقطاع غزة، وهي تسعى إلى تحقيق أهداف جماعية في المناطق المحاصرين، بدلًا من أن تكون ملاذًا آمنًا للغذاء والحماية.

الجبهة أن هذه الخريجين، التي تُقام تحت السيطرة المباشرة من القوات أخيرًا وبالتنسيق مع الاحتلال الأمين، باتت كفخاخ دموية تُستدرج منها الحشوة الجائعة والمهكة، المطلوبة استهدافها بدم بارد، في حرب مصوفة تضاف إلى سجل الدموي للاحتلال.

في السياق، استنكرت الجبهة بدء المجزرة الجديدة التي حكمت عليها الاحتلال الألماني اليوم، باستهدافها منتصف الليل أمام مركز توزيع مساهمات في منطقة عسقولة وسط مدينة غزة، ما فشل في سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في تضاف جريمة إلى سلسلة المجازر المستمرة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.

أولا وقبل كل شيء، لا يحتاج الشعب الفلسطيني إلى مساعدات مشروطة أو مسيّسة، بل إلى وقف فوري للعدوان، التأخير الكبير الجائر المقدم على الخبز، باستثناء كمية المساعدات الإنسانية المتنوعة والمباشرة عبر قنوات موثوقة.

اعترفت بمحاسبة جميعهم عن هذه الكتلة أمام المحكمة الدستورية، جمعية الحقوقية والإنسانية لفتح تحقيقات عسكرية عاجلة، ونظراً لتقديم شعرات إنسانية آمنة، بعيداً عن الابتزاز السياسي ومشاركة الأمريكيين–الإسرائيليين

 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

المكتب الصحفي – قطاع غزة

30/6/2025 

disqus comments here