البقرات الحمراء.. طقس ديني متطرف يهدد المسجد الأقصى
شهد المسجد الأقصى تصاعدًا في الأنشطة المرتبطة بـ”البقرات الحمراء”، التي تعتبرها جماعات الهيكل طقسًا دينيًا وسياسيًا له دلالات استراتيجية. الباحثون أكدوا أن هذه البقرات ليست مجرد طقس ديني، بل مرتبطة بتحولات فعلية على الأرض داخل المسجد الأقصى، وتهدف إلى فرضفي الوضع الزماني والمكاني وإتاحة المجال لتوسيع الاقتحامات.
وفقًا للخبراء، ارتفع عدد المقتحمين الأجانب من نحو 4 آلاف إلى أكثر من 50 ألفًا سنويًا، فيما تُعد تربية البقرات جزءًا من مشروع استراتيجي ديني وسياسي. البقرة الحمراء، وفق المعتقد اليهودي، يجب أن تكون أنثى بالكامل تقريبًا، بلا عيب جسدي أو استخدام سابق، ويُحرق جسدها لتُستخدم رمادها مع الماء في طقوس التطهير تمهيدًا لإعادة بناء الهيكل الثالث على أنقاض الأقصى.
وأشار الباحثون إلى أن تصاعد الاقتحامات واستخدام طقوس البقرات يجعل تنفيذ “قربان البقرة العاشرة” أقرب من أي وقت مضى، ما يضع المسجد الأقصى مرة أخرى في قلب الصراع المتجدد ويهدد الوضع القائم داخل الحرم.