الاحتلال يغتال صيادًا فلسطينيًا في عرض بحر غزة

استشهد صباح امس صياد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء ممارسته عمله في عرض بحر مدينة غزة، في جريمة جديدة تستهدف قوت الفلسطينيين ومصدر رزقهم تحت الحصار.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى الشفاء وصول جثمان الشهيد حسن علي مقداد، متأثرًا بجراح حرجة أصيب بها جراء استهداف مباشر من زوارق الاحتلال الحربية أثناء وجوده على قاربه في البحر.
ويأتي هذا الاستهداف بعد سلسلة اعتداءات متواصلة على الصيادين خلال الأيام الماضية، بينها اعتقال عدد منهم قبالة سواحل دير البلح وخانيونس، وقتل اثنين وإصابة أربعة الأسبوع الماضي في بحر غزة.
وقال رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع الصيد، زكريا بكر، إن الاحتلال دمّر نحو 95% من مكونات قطاع الصيد البحري، بما في ذلك القوارب الصغيرة والكبيرة، المخازن، مصانع الثلج، وغرف الصيادين.
وأضاف بكر أن الاستهداف المتعمد والممنهج ضد العاملين في هذا القطاع الحيوي، منذ بدء الحرب الجارية على غزة، أسفر عن استشهاد 211 صيادًا وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وتؤكد هذه الجريمة استمرار الاحتلال في سياسة القتل والتجويع الممنهجة بحق سكان غزة، وسط حرب إبادة جماعية مستمرة تستهدف البشر والحجر ومصادر الحياة في القطاع المحاصر.