عضو اللجنة التنفيذية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح خلال لقاء مع "قناة القاهرة الإخبارية

المشروع الأمريكي المطروح أمام مجلس الأمن يحتوي على مخاطر كبيرة على القضية الفلسطينية
- مهمة قوة الاستقرار الدولية كان مقتصرا في اتفاق شرم الشيخ على مراقبة وقف إطلاق النار وانتشارها على الحدود، وتم التعديل ليشمل مهاماً تنفيذية داخل قطاع غزة، وهنا مكمن الخطر
- التعديل يعني نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما هو شأن داخلي لا يجوز التدخل فيه، ويجب أن يُعالج في إطار الحوار الفلسطيني – الفلسطيني برعاية مصرية.
- المشروع الجديد يمنح ما يسمى بـ“مجلس السلام” صلاحيات تقود الى فصل القطاع عن الضفة وتكرس الانقسام الفلسطيني، وتحول المرحلة الانتقالية إلى دائمة
- التمويل والإعمار يجب أن يكونا تحت إشراف مجلس الأمن الدولي، لا أن يتحولا إلى أداة وصاية على الشعب الفلسطيني
- الحديث الأمريكي عن “الإصلاح” محاولة لانتزاع حق الفلسطينيين في المقاومة وتغيير مناهجهم وثقافتهم الوطنية، فيما الإصلاح الحقيقي يتمثل في تجديد الشرعيات الفلسطينية عبر الانتخابات العامة
- المشروع الأمريكي – الإسرائيلي محاولة للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية خاصة حق تقرير المصير، ما يهدد وحدة الكيان الفلسطيني
- نؤكد على أهمية الدور المصري في الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني، ونؤكد على ضرورة تشكيل إدارة فلسطينية في غزة تكون مرتبطة بالحكومة والسلطة الوطنية
- ندعو إلى الإسراع في استكمال الحوار الوطني الشامل وتشكيل وفد تفاوضي موحد قادر على مواجهة المشاريع الامريكية الاسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

disqus comments here