عضو اللجنة التنفيذية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح خلال لقاء مع "قناة القاهرة الإخبارية
Sun 09 November 2025
المشروع الأمريكي المطروح أمام مجلس الأمن يحتوي على مخاطر كبيرة على القضية الفلسطينية
- مهمة قوة الاستقرار الدولية كان مقتصرا في اتفاق شرم الشيخ على مراقبة وقف إطلاق النار وانتشارها على الحدود، وتم التعديل ليشمل مهاماً تنفيذية داخل قطاع غزة، وهنا مكمن الخطر
- التعديل يعني نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما هو شأن داخلي لا يجوز التدخل فيه، ويجب أن يُعالج في إطار الحوار الفلسطيني – الفلسطيني برعاية مصرية.
- المشروع الجديد يمنح ما يسمى بـ“مجلس السلام” صلاحيات تقود الى فصل القطاع عن الضفة وتكرس الانقسام الفلسطيني، وتحول المرحلة الانتقالية إلى دائمة
- التمويل والإعمار يجب أن يكونا تحت إشراف مجلس الأمن الدولي، لا أن يتحولا إلى أداة وصاية على الشعب الفلسطيني
- الحديث الأمريكي عن “الإصلاح” محاولة لانتزاع حق الفلسطينيين في المقاومة وتغيير مناهجهم وثقافتهم الوطنية، فيما الإصلاح الحقيقي يتمثل في تجديد الشرعيات الفلسطينية عبر الانتخابات العامة
- المشروع الأمريكي – الإسرائيلي محاولة للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية خاصة حق تقرير المصير، ما يهدد وحدة الكيان الفلسطيني
- نؤكد على أهمية الدور المصري في الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني، ونؤكد على ضرورة تشكيل إدارة فلسطينية في غزة تكون مرتبطة بالحكومة والسلطة الوطنية
- ندعو إلى الإسراع في استكمال الحوار الوطني الشامل وتشكيل وفد تفاوضي موحد قادر على مواجهة المشاريع الامريكية الاسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.