ستوكهولم تنتفض لغزة: مظاهرة حاشدة تندد بجرائم الاحتلال وتطالب بوقف الإبادة
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، يوم السبت، مظاهرة احتجاجية واسعة تنديدًا بمواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبدعوة من عشرات منظمات المجتمع المدني، احتشد مئات المتظاهرين في ساحة أودن بلان وسط المدينة، رفضًا للغارات الجوية المتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها شعارات من بينها: “الأطفال يُقتلون في غزة”، و*“المدارس والمستشفيات تُقصف”، و“أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”*، مطالبين بوقف فوري للعدوان وإنهاء مبيعات الأسلحة السويدية لدولة الاحتلال.
وأكد ناشطون خلال الفعالية أن استمرار الهجمات يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال الناشط السويدي يواكيم أورثن إن هذه المظاهرات تُنظّم بشكل أسبوعي كل يوم سبت، بهدف تسليط الضوء على المأساة المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن “الحرب لم تنته بعد، ورغم وجود اتفاق يجب تطبيقه، لا يزال المدنيون يُقتلون”.
ويأتي ذلك في وقت دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعد حرب إبادة استمرت عامين، أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 171 ألفًا، إضافة إلى دمار طال نحو 90% من البنية التحتية المدنية، وخسائر تُقدّر بنحو 70 مليار دولار.