لا تُغطى الشمس بالغربال امريكا هي الوبال
"امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا"، وامريكا لامريكا"، يقول شاعرنا الكبير محمود درويش، في رائعته الملجمية مديح الظل العالي،
وكان الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك يُردد عبارة: "إلّي متغطي بامريكا عريان"،
وفي رواية اخرى ربما إلّي متغطي بامريكا بردان، حتى لو كان في منطقة الخليج العربي الحار الدافئ،
امريكا ليس لديها حلفاء يا سادة يا كرام، وانما تابعين يجرون وراءها ويطلبون ولا ينالون إلا الرياء، والبقاء في العراء،
يعني امريكا تعتبرهم خدّامين يؤدون ادوارا كما في سينما هوليود،
والربيبة الوحيدة لامريكا هي اسرائيل، تتبلطج على كلّ اعوان امريكا حتى بالقصف واحداث الدمار ونقع الغبار،وبعدها يطالبون بالدولار ومُعاداة الجار!!!،
أمريكا ورّطت اوكرانيا في حرب مع روسيا، "واكل رئيسها زيلينسكي كفا على صدغه امام الكاميرات من ترامب في البيت الابيض، أعطاه كفا تكريما للضيف بدل فنجان قهوة او كأس نبيذ، "فكل واحد وعلامه وعلومه وما يسوى"،
"وامريكا لامريكا، وامريكا هي الطاعون والطاعون امريكا"
وامريكا وراء الابواب والشبابيك والطواقي والخروم والخزوق تُهدي اصدقاءها، تابعيها، عاشقيها، لُعبة عنقودية او صاروخا اسرائيليا- امريكيا موجّها،
"بعدها نكتُّ الغبار عن طرف الجاكيت أو الموكيت أو طرف الدشداشة، ويا دار ما دخلك شر"!!!،
فالشر العميم في امريكا واسرائيل، فهل سيخترع العرب حجارة من سجّيل، أم سيستلقون تحت اشعة الشمس على النجيل، وكأن شيئا لم يحدث في مضاربهم ما بين النخيل.
