كتلة الوحدة الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا في الضفة تعقد مؤتمرها العام الثامن، دورة الشهيد القائد الطلابي عضو المكتب التنفيذي للكتلة ( وليد أبو زهرة )

نحو استعادة الدور النقابي المطلبي والوطني للحركة الطلابية

*نحو تعزيز دور كتلة الوحدة الطلابية برنامجيا وتنظيميا

عقدت كتلة الوحدة الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا في الضفة الفلسطينية مؤتمرها الثامن الجمعة في رام الله، والذي جاء تتويجا لسلسلة من المؤتمرات التي عقدتها وحدات الكتلة القاعدية في مختلف الجامعات والمعاهد والتي أفرزت مندوبيها للمؤتمر العام.

وبعد التأكد من اكتمال النصاب الذي فاق ال70% بالرغم من إجراءات الإحتلال الأمنية والحواجز وسوء الأحوال الجوية ، تم افتتاح أعمال المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني وبالوقوف دقيقة صمت تخليدا ووفاءا لأرواح الشهداء.

وقد شهد المؤتمر حضورا قياديا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأسه الرفيقة ماجدة المصري نايب الأمين العام للحبهة ، وأعضاء المكتب السياسي رمزي رباح وإبراهيم أبو حجلة وعدد من أعضاء اللجنة المركزية وكوادر الجبهة، وألقى الرفيق رمزي كلمة نقل فيها تحيات الجبهة الديمقراطية وأمينها العام فهد سليمان وكافة أعضاء قيادة وكوادر الجبهة للمؤتمر، الذي يجيء في هذه الظروف التي تتعؤض فيها قضيتنا وشعبنا لحرب إبادة وتطهير عرقي وجرائم من قبل المستوطنين، واعتبر أن انعقاد مؤتمر الكتلة في هذه المرحلة يشكل تحديا وإصرارا من قبل كتلة الوحدة الطلابية، على النهوض ومواصلة الدور التاريخي المجيد لكتلة الوحدة الطلابية والحركة الطلابية الفلسطينية التي امتازت بها عبر عقود طويلة، وأشاد بالدور البطولي لشهداء الكتلة في قطاع غزة، ومتمنيا لأعمال المؤتمر بالنحاح وليشكل محطة هامة نوعية على طريق مواصلة النضال النقابي المطلبي والوطني.

ثم ألقى الرفيق رباح جبر أحد مؤسسي كتلة الوحدة الطلابية في أوائل ثمانيات القرن الماضي، كلمة استعرض فيها بدايات تبلور وتنظيم الحركة الطلابية في جامعات ومعاهد الضفة وتشكيل مجالس الطلبة منذ منتصف السبعينات، وتأسيس كتلة الوحدة الطلابية والمراحل التي مرت بها، ودورها النضالي مع بقية مكونات الحركة الطلابية ، واستعرض أهم المعارك النقابية والوطنية التي خاضتها الحركة مع بقية أطراف الحركة الطلابية التي امتازت بكونها الأكثر فاعلية ونشاطا في مراحل عدة من نضال شعبنا، مؤكدا على ضرورة الدفاع عن استقلالية ووحدة الحركة الطلابية.

وبعد انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر تم تلاوة التقريرين الإداري والجماهيري النشاطي والتقرير التنطيمي، وتم فتح المجال أمام أعضاء المؤتمر من أجل تقديم المداخلات الجماعية والفردية التي اتسمت بالمسؤولية العالية، وبالحرص على معالجة الثغرات والنواقص وتقديم المقترحات من أجل تطوير العمل وتعزيز دور الكتلة.

كما ركّزت المداخلات والتوصيات على ضرورة وضع خطط عمل تفصيلية على صعيد الكلية الجامعية الواحدة مشتقة من مطالب واحتياجات الطلبة ، وعلى ضرورة الدفاع عن استقلالية الجامعات والحركة الطلابية وديمقراطية التعليم، والحفاظ على وحدة الحركة الطلابية واتباع أسلوب الحوار الديمقراطي كخيار وحيد في حل التباينات بين أطراف الحركة الطلابية.

كما تم نقاش برانامج الكتلة واللائحة الداخلية وإدخال التعديلات الضرورية عليهما ومن ثم صادق المؤتمر على التعديلات.

وفي ختام أعمال المؤتمر تم انتخاب مكتب تنفيذي جديد للكتلة ضم 15 زميل وزميلة يمقلوم كافة الجامعات والمعاهد العليا، وتم تكليف المكتب الجديد للكتلة بوضع خطة عمل عامة للكتلة تعكس التوجهات البرنامجية ونقاشات وتوصيات المؤتمر، وأن تقوم مكاتب الكتلة في الجامعات والمعاهد باشتقاق خططها التفصيلية التنفيذية منها.

هذا وقد تلقى المؤتمر العديد من برقيات التأييد والدعم لأعماله منها:

رابطة الشباب الشيوعي الثوري البلشفي – روسيا        اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني( أشد)

جمعية كل طلبة الهند     الحركة الطلابية القبرصية (طلبة إيدون)     الشبيبة الإشتراكية العمالية- ألمانيا

الشبيبة الشيوعية البرازيلية   اتحاد الطلبة العام – العراق      الشبيبة الشيوعية في سويسرا

قطاع الشباب للحزب الشيوعي اللبناني          رابطة الشباب الشيوعي في بريطانيا

اللجنة الطلابية لحركة نستطيع – موريتانيا      الشباب الاشتراكي الكرواتي