فيصل في يوم الإضراب العالمي عن الطعام في ١٠٠ مدينة, وبمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

- تاريخ الحركة الصهيونية ودولة الاستعمار الإسرائيلية قائم على الإمعان في ارتكاب المجازر والإبادة، وآخرها مجازر غزة لاستئصال وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه وهويته.
- مجزرة صبرا وشاتيلا شاهد حي على طبيعة الفاشية الصهيونية، ومحاكمة دولة إسرائيل الإرهابية على جريمتها لا يسقط بالتقادم.
- الإضراب عن الطعام صرخة الضمير العالمي لوقف حرب التجويع والتطهير العرقي.
- ندعو لإضرابات مفتوحة عن الطعام والاعتصامات، ومواصلة التحركات الشعبية الشاملة دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وغزة، وعن قيم العدالة الإنسانية، وفي مواجهة القهر الأمريكي والأطلسي لشعوب العالم والمنطقة وأحرار العالم.
جاء ذلك في كلمة لنائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، علي فيصل، في اللقاء التضامني الخاص بالإضراب عن الطعام لغزة في ١٠٠ مدينة، الذي تزامن مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، والذي نظمته شبكة "كلنا غزة" في دار الندوة في بيروت، وبمشاركة أحزاب لبنانية وفصائل وشخصيات وطنية فلسطينية ولبنانية، ورجال دين ومثقفين وإعلاميين وأكاديميين ومؤسسات مدنية.
فيصل أوجز في كلمته العناوين الهامة التالية:
- نتنياهو يمعن في جرائمه ومجازره، وترامب يغطي ويشارك في مخطط دولة إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الكبير لتحقيق مصالحه الاستعمارية على حساب شعبنا وشعوب المنطقة.
- مخطط نتنياهو لا يستهدف غزة وفلسطين فقط، بل شعوب المنطقة ودولها، والعدوان على قطر دليل ساطع على ذلك.
- عملية "جدعون ٢" تعبير عن مأزق نتنياهو وفشله في تحقيق أهدافه بكسر إرادة شعبنا، وتصفية المقاومة ونزع سلاحها، وإنقاذ أسراه.
- نحيي جميع حركات التضامن الشعبية المتواصلة مع شعبنا، وفي مقدمتها أسطول الصمود العالمي، وحركات المقاطعة، ولجان مناهضة العنصرية.
- الموقف العربي والدولي المسؤول يتمثل بعزل دولة التطرف إسرائيل، وسحب الاعتراف بها، ومحاكمتها، وتنفيذ مذكرات محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت، وتوصية محكمة العدل الدولية الخاصة بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
- الاستراتيجية الفلسطينية الموحدة، وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، الطريق الأقصر لنيل الحرية والاستقلال والعودة.
وختامًا، أكد فيصل أن ثمن الصمود والانتصار أقل كلفة بكثير من ثمن الهزيمة والاستسلام، الذي يحاول نتنياهو بحربه على غزة والضفة فرضه. هو أمر محال، وليس واردًا في قاموس الشعب الفلسطيني.