فيصل في البرلمان الآسيوي – الإفريقي: ندعو دول آسيا وإفريقيا للعمل العاجل للضغط على إسرائيل وأمريكا لوقف حرب الإبادة.

ـ صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة سيفشلان المشاريع الأمريكية الصهيونية وندعو لعزل دولة وبرلمان إسرائيل الفاشية.
بدعوة من معالي رئيس المجلس البرلماني الآسيوي محسن مندلاولي نائب رئيس البرلمان العراقي، عُقد المؤتمر العام الأول للبرلمان الآسيوي–الأفريقي في بيروت برعاية دولة الرئيس نبيه بري في مجلس النواب اللبناني، بمشاركة وفد المجلس الوطني الفلسطيني الذي ترأسه علي فيصل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس لجنة فلسطين البرلمانية في الجمعية البرلمانية الآسيوية وضم كلا من: فتحي أبوالعردات وآمنة جبريل أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني.
وفي مُستهل كلمته حذّر فيصل من خطورة مخططات الإبادة والتهجير والاستيطان، مؤكداً أنّ هذه المشاريع محكومة بالفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، داعياً إلى أوسع حملة تضامن برلمانية آسيوية وأفريقية ودولية لعزل إسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب والإبادة.
كما تركزت كلمته على المحاور التالية:
مخطط الضم والحسم والترحيل: محاولة لتصفية الحقوق الوطنية، ومصيره الفشل أمام الصمود الشعبي.
مشروع "إسرائيل الكبرى": لا يهدد فلسطين وحدها، بل يهدد أمن المنطقة واستقرارها ويشعل فتيل حروب مدمّرة.
التهجير القسري: مرفوض فلسطينياً ومصرياً وأردنياً وعربياً لأنه يمسّ الأمن القومي المشترك، ولن يواجه إلا بالصد والمقاومة.
الاستيطان وتشطير الضفة: يؤسسان لانتفاضة شعبية شاملة… والسيادة لا تكون إلا للشعب الفلسطيني ودولته المستقلة مهما غلت التضحيات.
المحاسبة الدولية: لو حوكم الكيان الفاشي ورفع عنه الغطاء الأميركي لما تجرأ على ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي.
العدالة الدولية: الدعوة للإسراع في إجراءات محكمة العدل الدولية وتنفيذ مذكرات الجنايات الدولية لتوقيف نتنياهو وغلانت… خطوة تعيد الاعتبار للشرعية الدولية.
غزة عنوان الصمود: تدمير المدينة لن يُخضعها… وثباتها يرسم ملامح النصر على الاحتلال.
إدارة القطاع: شأن فلسطيني خالص بمرجعية منظمة التحرير… ولا مجال لوصاية أميركية أو إدارة مدنية إسرائيلية.
الاعترافات الدولية بدولة فلسطين: ثمرة صمود وتضحيات الشعب… وأميركا لن تنجح في سياسة الابتزاز.
منع الوفد الفلسطيني من المشاركة في الأمم المتحدة: يكشف انحياز واشنطن الفاضح ويعكس سياسة ابتزاز فاشلة.
الوحدة الوطنية: في إطار إستراتيجية موحدة هي الطريق لإسقاط أهداف نتنياهو وترامب، ولفتح أفق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
العزلة الدولية للاحتلال: دعوة برلمانات آسيا وأفريقيا لسحب الاعتراف بإسرائيل، وإسقاط عضوية الكنيست الاسرائيلي من البرلمان الدولي ولجنة مكافحة الإرهاب، باعتبارها دولة تمارس جرائم حرب وإبادة وتمييز عنصري.