في رسالة من "دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية" الى مئات الاحزاب والاطر السياسية والشعبية العالمية الاعتراف بـ "دولة فلسطين" هو نتاج صمود شعبنا وتضحياته وتحركات أحرار العالم

في اطار التواصل مع الاطر والهيئات الدولية، ومواكبة لحرب الابادة التي ترتكبها الفاشية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية، بعثت "دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" برسالة الى مئات الاحزاب والاطر السياسية والبرلمانية والشعبية حول الاعتراف الدولي بـ "دولة فلسطين".

 
وقالت الرسالة: يتابع شعبنا الفلسطيني، ما ينقل عن بعض الدول الاوروبية في سعيها للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة القادمة. التي هي نتاج صمود الشعب ومقاومته وتضحياته، ونتاج للتحركات الشعبية في مختلف دول العالم.. ونحن على ثقة بأن هذه التحركات لقوى الحرية في أوروبا والعالم، سوف تثمر في نهاية المطاف ضغوطا على الحكومات المعنية، لتعترف بالدولة الفلسطينية.
 
واعتبرت الرسالة بان الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو تصحيح لخطأ وظلم تاريخي عانى منه الشعب الفلسطيني على امتداد العقود الماضية، وهي خطوة تشكل التزاما بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2024، الذي دعا اسرائيل لانهاء "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا، استنادا لنص فتوى محكمة العدل الدولية في تموز 2024 بـ "ان استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
 
واضافت الرسالة قائلة: رغم ان مخطط ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية هو الاستراتيجية الوحيدة على جدول اعمال الحكومة الفاشية في اسرائيل منذ عام 2022، فنحن على موعد مع معارك جديدة في مواجهة هذا المخطط، الذي يشكل تحديا ليس فقط للشعب الفلسطيني وللارادة الدولية، بل وايضا للدول التي اعترفت والتي تتهيأ للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. مستغربة مواقف بعض الدول التي ما زالت تصر على سياسة النفاق في تعاطيها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتربط اعتراف بالدولة بالمفاوضات والتسويات السياسية، كما تفعل الولايات المتحدة..
وختمت "دائرة العلاقات الخارجية للجبهة الديمقراطية" رسالتها بدعوة الاحزاب والاطر السياسية والقانونية والمجتمعية لمواصلة تحركاتها، لفرض اجراءات عقابية ضد إسرائيل، واجبارها على الغاء القوانين والقرارات التي تنتهك القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، خاصة ضد وكالة الغوث (الاونروا) وضد عدد من مؤسسات ومنظمات الامم المتحدة، واتخاذ اجراءات لدعم دولة فلسطين، وتمكينها من ممارسة حقها فوق ارضها، بعيدا عن كل اشكال الاحتلال..
ويمكن الاطلاع على نص الرسالة الموسعة باللغات: الانكليزية، الفرنسية، الاسبانية والالمانية والعربية، على موقع "دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" https://dflp.org/en/).
disqus comments here