فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى انتصار الثورة السورية بمسيرة جماهيرية في مخيم اليرموك

دمشق – 8/12/2025

 

 

شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في المسيرة الجماهرية الحاشدة، التي دعت لها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية في دمشق، في مخيم اليرموك إحياءً للذكرى السنوية لانتصار الثورة السورية، وتأكيداً على الموقف الوطني الثابت في دعم الشعب السوري وحقه في الحرية والعدالة.

وتقدّم وفد الجبهة حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي أمين إقليم سورية، إلى جانب قيادة وممثلي فصائل المنظمة، وحشود واسعة من أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والسورية، وردّدوا هتافات تعبّر عن وحدة المصير بين الشعبين الفلسطيني والسوري، وعن الدور التاريخي لأبناء المخيمات الفلسطينية في الوقوف إلى جانب سورية ووحدتها وأمنها واستقرارها، والحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي جمع الشعبين لعقود طويلة.

وفي كلمته، أكد الرفيق حسن عبد الحميد أن مشاركة أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا في احتفالات إحياء انتصار الثورة السورية تعبّر عن الوفاء الأصيل لسوريا التي احتضنت الشعب الفلسطيني منذ النكبة، وعن وحدة الموقف في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية التي تستهدف شعوب المنطقة كافة. وشدد على أن سوريا كانت وستبقى سنداً ثابتاً لقضية فلسطين، وأن انتصار ثورتها شكل محطة وطنية مفصلية في كسر مشاريع التفتيت وإفشال المخططات الهادفة إلى إعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح الاحتلال والإمبريالية.

وأشار عبد الحميد إلى التزام الجبهة الديمقراطية بالدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والسورية لمواجهة التحديات المشتركة. كما أكد وحدة الخندق النضالي بين الشعبين في مقاومة الاحتلال، وإدانة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق سوريا وفلسطين ولبنان، مشدداً على أن الإرادة المشتركة في الصمود والدفاع عن الأرض ستظل الركيزة الأساسية لاستمرار النضال حتى استعادة كامل الحقوق الوطنية والقومية.

كما قدّم عمر حميد، أمين سر إقليم حركة فتح في سورية، كلمة شدّد فيها على صمود الشعب السوري وثباته في مواجهة التحديات، مؤكداً أن الروابط الكفاحية بين الشعبين الفلسطيني والسوري تشكّل ركناً أساسياً في المسار الوطني المشترك. وهنّأ سورية بذكرى انتصار ثورتها، مشيراً إلى أن صون وحدة البلاد وأمنها يمثّل مكسباً لفلسطين ويُسهم في إسقاط المخططات الإسرائيلية التي تستهدف المنطقة بأسرها.

فيما عبّر أبو خالد بكراوي عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في كلمة باسم أسر الشهداء والمفقودين والمغيبين عن اعتزاز العائلات بتضحيات أبنائها ودورهم في مواجهة كل محاولات النيل من وحدة الشعبين وقضيتهما المشتركة.

وأكد المشاركون، أن مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة تأتي امتداداً لدورها الوطني، وإصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال المشترك حتى تحقيق الحرية والاستقلال والعودة.

 





 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

 

 

المكتب الإعلامي / إقليم سورية

 

9/12/2025

disqus comments here